بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم وال ثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية وال ثقافة والعلوم، مستجدات التعاون بين الإيسيسكو و ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس، ضمن زيارة وزير التربية والتعليم الليبي والوفد المرافق له إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، وبحضور الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على المزيد من التواصل مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة.
واستعرض المدير العام للإيسيسكو المجالات التي توليها المنظمة أولوية خاصة في توجهاتها الاستراتيجية، وفي مقدمتها بناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز توجههم إلى ريادة الأعمال في الابتكار، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، والمساهمة في الحفاظ على تراث العالم الإسلامي وتثمينه.
وتطرق اللقاء إلى أبرز البرامج والمشاريع والدورات التدريبية، التي تم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات الليبية المختصة خلال الفترة الماضية، والمقترحات المستقبلية للشراكة بين الجانبين في تنفيذ برامج ومشاريع عملية.
من جانبه أكد الدكتور المقريف حرص ليبيا على التعاون البناء مع منظمة الإيسيسكو، و مواصلة العمل معها في تنفيذ برامج ومشاريع نوعية تحقق الفوائد المرجوة منها، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدوار مشهودة، وما تقدمه من دعم لجهود دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.