إسرائيل غاضبة بسبب خروج جندى أردنى قتل 7 إسرائليات من السجن

إسرائيل غاضبة بسبب خروج جندى أردنى قتل 7 إسرائليات من السجنإسرائيل غاضبة بسبب خروج جندى أردنى قتل 7 إسرائليات من السجن

* عاجل13-3-2017 | 11:12

تقرير: دار المعارف
إسرائيل غاضبة على قرار السلطات الأردنية بإطلاق سراح أحمد الدقامسة الجندي الأردني السابق الذى خدم في حراسة الحدود الأردنية، وقد تم إطلاق سراحه بعد عشرين عاما قضاها فى السجن عقابا له على إطلاقه النار على مجموعة من الفتيات الإسرائيليات بسبب استهزائهن به أثناء صلاته قرب قرية الباقورة الحدودية التى كان يحرس أحد نقاطها الأمنية في 12 مارس 1997.
وأفاد شهود عيان أن الدقامسة عاد إلى قريته "إبدر" التابعة لمدينة أربد فى شمال الأردن أمس واستقبله الأهالى استقبال الأبطال، فى حين أقامت الأجهزة الأمنية الأردنية نقاط تفتيش وحواجز حول بلدته لتقييد الوصول إليها حيث احتشد الأهالى لرؤية البطل العائد من السجن، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الإعلام الإسرائيلى وجر ورائه الإعلام الغربى، اللذين استحضرا الماضى ووضعا رسائل على لسان أشخاص تم صفهم بـ "الناجين"، وقال واحد من هؤلاء يدعى كيرين مزراحي، إن إطلاق سراح الدقامسة أحيا الذكريات المؤلمة عنده، وبسؤاله عن شعوره بعد خروج القامسة من السجن أجاب: " شعوري أننى أصبت مجددا بجروح فى عقلى وجسدى، كما لو تم طعنى بسكين داخل قلبي"، جاء هذا فى تقرير بثته القناة العشرة الإسرائيلية.
والدقامسة الذى يبلغ الآن من العمر الخامسة والأربعين، ولد في قرية "إبدر" شمال محافظة أربد في شمال الأردن، والتحق بالجيش الأردني عام 1987، وكان عمره آنذاك 15 عاماً وبعد خدمة لمدة 10 سنوات كجندى،  تم تسريحه من الجيش واعتقاله ومحاكمته عسكرياً، وبقي مسجوناً في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو قرب مدينة المفرق حيث قضى عقوبة السجن المؤبد لفترة وصلت إلى عشرين عاما، تخللها في عام 2008 مناشدة سبعون شخصية أردنية الملك عبد الله الثاني العفو عنه.
 وفي عام 2011 وصف وزير العدل الأردني الجندي دقامسة بالبطل، وفي شهر مارس 2014 رداً على اغتيال القاضي رائد زعيتر، أقر مجلس النواب الأردني وبالإجماع الطلب بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة، لكن لم يتم الأفراج عنه رسميا إلا أمس الأحد 12/3/2017.
أضف تعليق