عقد قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع التقرير العالمي لرصد التعليم بمنظمة اليونسكو، ندوة حول القيادة والمدارس الدينية والمساواة بين الجنسين، بحضور نخبة من صناع السياسات التعليمية، وعدد من العاملين بمجال التعليم، ورؤساء المؤسسات الدينية والمهتمين بتعليم الفتيات.
وأفاد بيان لل إيسيسكو اليوم بأن الندوة استهدفت تعميق النقاش حول أولئك الذين لا يزالون متخلفين عن ركب التعليم، بالإضافة إلى بحث الأبعاد الجنسانية للنشاط غير الحكومي في التعليم، بما في ذلك التعليم القائم على الدين، وكذا تقصي آثار التعليم الديني على العلاقات بين الجنسين، وما إذا كانت المدارس الدينية تساعد أو تعيق المساواة بين الجنسين في التعليم.
وأضاف البيان أن الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، أكدت - في كلمة لها - أن المنظمة تولي التعليم أولوية كبيرة، ذلك أنه الوسيلة الناجعة لتحقيق السلام والتقدم والرفاه، مستعرضة مبادرات ال إيسيسكو التي تُعنى بالتنمية والمساواة ونشر القيم الإنسانية، ومنها مبادرة "المجتمعات التي نريد".
وأكدت حرص ال إيسيسكو على حماية واحترام الحق في التعليم للجميع، لاسيما الفتيات والنساء، وذلك من خلال برامج ومشروعات تربوية تركز على ضمان الحق في التعليم، وتمكين الفتيات والنساء وتعليمهن وتأهيلهن، وتحترم التنوع. بالإضافة إلى حرص المنظمة على دعم دولها الأعضاء في تطوير منظوماتها التربوية واستثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية.