قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن متابعة مشروعات "حياة كريمة" على أعلى مستوى، من قبل المحافظين والوزراء، ووصولا إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، والذي كان في زيارة أمس السبت إلى "زفتى" بمحافظة الغربية لمتابعة تنفيذ المشروعات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن رئيس الوزراء حريص على أسبوعين على زيارة قرية أو مركز لمتابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة.
وأكد، أن مبادرة "حياة كريمة" هي المشروع الأكبر في تاريخ مصر، يستهدف تحسين حياة 60 مليون مواطن، مشددا على أن مشروعات "حياة كريمة" قائمة ولن تتوقف.
ولفت "سعد"، إلى أن الأزمة العالمية وضعت أعباء على الحكومة خلال تنفيذ مشروعات "حياة كريمة"، ولكن الأمور تسير بدون توقف، لأن الريف المصري كان يعاني، ومن الضروري حل مشاكله.
وتابع: "حينما نستهدف تطوير المدارس والمستشفيات والطرق، ونحسن جودة المساكن، ونقوم بتوصيل خدمات المياه والصرف الصحي والغاز الطيعي، فنحن بذلك نخفف عن المواطنين، ولهذا مبادرة حياة كريمة مستمرة ويجب أن تستمر.
وحول تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على "حياة كريمة"، قال: "ربما يكون هناك ترحيل للتوقيتات لأن بعض الخامات التى تستخدم في المشروعات نستوردها من الخارج، وهناك مشاكل في التوريد وسلاسل الإمداد ونقص في الخامات المستخدمة في المشروعات زي المواد المستخدمة في تصنيع المواسير، والتي تستخدم في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والغاز".
وأردف: "كل هذه المشكلات ربنا ستزيد مدد تنفيذ المشروعات، ولكن مش مدد كبيرة، وهنحاول نقصر مدد الإطالة لكن الأهم أن المبادرة مستمرة، ولن نتخلى عن تنفيذ مشروع مستهدف تنفيذه".