ترأس المطران كلاوديو لوراتى، النائب الرسولى للكنيسة اللاتينية بمصر، صلاة قداس اختتام سنة العائلة "فرح الحب"، تزامنًا مع مؤتمر الأسرة الدولى، والمنعقد بحاضرة الفاتيكان، ومع المسيرة السينودسية للكنيسة الكاثوليكية "نحو السير معًا "، والتى أيضًا توافقت مع السنة المكرسة للقديس يوسف البتول.
وأقيم الاحتفال على مذبح كنيسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين، بناحية الفجالة بوسط البلد بالقاهرة.
شارك فى الاحتفالية المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، وعدد من الآباء الكهنة الرعاة، والأخوة الرهبان، من مختلف الجماعات الرهبانية الرجالية فى مصر، كما شارك فى القداس الإلهى عديد من الجماعات الرهبانية النسائية، وجمع غفير من أبناء الكنيسة، إلى جانب مشاركة العديد من أبناء الكنائس اللاتينية بالقاهرة، بصحبة الأخوة السودانيين، وقام بالخدمة كورال كنيسة سان جوزيف بالزمالك.
انطلق المطران لوراتى فى عظة القداس من خلال القراءات الكتابية، مشيرًا إلى لغة الحب والتناغم وسط العائلة، مشددًا على أهمية الصلاة، وطلب نعمة الروح القدس.
واختتم كلمته، بكلمة شكر فيها أعضاء اللجنة المختارة، والتى تولت الإعداد على مدى السنة التكريسية للقديس يوسف، وأيضًا لسنة العائلة، ثم منح سيادة المطران كلاوديو لوراتى البركة الرسولية الختامية للحاضرين، متابعا: "ليس معنى اختتام سنة العائلة أن الموضوع قد انتهى، حيث أشار سيادته إلى أن ذلك يعد البداية والاستمرارية، من أجل سلامة العائلة ونموها".