قررت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء، رفع أوامر إخلاء بلدة تستضيف محطة طاقة نووية معطلة في محافظة فوكوشيما، مما يسمح للسكان بالعودة إلى ديارهم بشكل جيد هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ وقوع زلزال عنيف في مارس 2011 وموجات مد عاتية "تسونامي" وكارثة نووية.
وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية بأنه سيتم رفع القيود المفروضة على منطقة "أوكوما" لإعادة إعمارها وتنشيطها من جديد بداية من بعد غد الخميس، وهي المنطقة التي تستضيف مصنع فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية وتقع في شمال شرق اليابان.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة كويشي هاجيودا - في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم - "إنهاء القيود المفروضة على منطقة في وسط أوكوما ستكون خطوة أولى مهمة في إعادة الإعمار".. وأضاف: أن الحكومة المركزية عازمة على خلق بيئة يمكن للسكان من خلالها العودة إلى ديارهم دون قلق.
وستكون أوكوما ثاني بلدة من بلدات فوكوشيما، بعد قرية كاتسوراو، التي ستسمح لسكانها بالعودة إلى ديارهم لأول مرة منذ عام 2011 بعد أوامر الإخلاء التي صدرت في أعقاب تسرب مستويات عالية من الإشعاع .. ولكن بعد أعمال إزالة التلوث التي تقلل من مستويات الإشعاع وتعزيز البنية التحتية في أوكوما، ستنتهي القيود في منطقة تبلغ مساحتها 8.6 كيلومتر مربع وكانت في يوم من الأيام مركز المدينة "بحسب كيودو".