أكد إسلام رضوان من علماء الأزهر الشريف، أن علماء الأمة اجمعوا أن الحجاب فرض، على المرأة المسلمة أذا بلغت المحيض، فلا يجب عليها ألا تظهر إلا الوجه والكفين.
وقال خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام"، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، إن الأدلة فى القرآن الكريم و فى السنة.
ومنها: " أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا- وأشار إلى وجهه وكفيه".
وأشار إلى أن هذا الحديث صحيح، ومن يقول أنه غير صحيح، فعليه أن يرجع السند.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن فرضية الحجاب ثابتة بنص القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا، وحكم فرضيته ثابت لا يقبل الاجتهاد أو التّغيير.
وقال مركز الأزهر في بيان، إن استغلال الأحداث والجرائم المأساوية المُنكرة، في الهجوم على ثوابت الدّين، والطّعن في مسلماته وتوجيه طاقة رفضها الشّعبي إلى إحدى شرائع الإسلام وتعاليمه؛ أمر غير مقبول، عظيم الخطر والضرر على الفرد والمجتمع.
وأشار إلى أن فرضية الحجاب ليست رؤية شخصية للفقهاء والعلماء، والقول بعدم فرضيته قول شاذّ لا عِبرة به، بل هو شعيرة من شعائر الإسلام فُرضت بالنّصّ القطعي ثبوتًا ودلالةً، ولا يمكن بحال أن يُترك تقرير فرضيتها للهوى أو القناعات الشّخصية.
وأكد أنه يجب التَّفريق بين تقرير الفرضية والامتثال لها، ولا يخلط بينهما إلا جاهل أو صاحب ضلالة، منوها أن احتشام المرأة فضيلة دعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، ووافقت فطرة المرأة وإنسانيتها وحياءها.