بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى حياة كريمة تصل إلى سكان عقار الدخيلة الجبل المنهار

بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى حياة كريمة تصل إلى سكان عقار الدخيلة الجبل المنهاربقرار من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى حياه كريمة تصل الى سكان عقار الدخيلة الجبل المنهار

بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى انتقلوا من حال إلى حال مختلف تماما، من الحياة فى خيام ب مركز شباب الشهيد المسيرى بالعجمى إلى الحياة الكريمة فى شقق سكنية فاخرة ومفروشة بالأثاث و الأجهزة الكهربية والمنزلية ومجهزة للسكن الفورى.

وأصبح يوم 30 يونيو هو يوم الفرح والسعد والاستقرار لمصر بأكملها وبصفة خاصة جدا لسكان عقار الدخيلة المنهار والعقارات الثلاثة المجاورة له والتى تم إخلائها بشكل فورى بعد أن مالت وأصبحت معرضة للانهيار فى أى وقت ، 17 أسرة قضوا عام كامل مابين السكن فى مدارس فى البداية ثم تم نقلهم إلى خيام ب مركز شباب الشهيد المسيرى بالعجمى بالإسكندرية 17 أسرة عاشوا فى تسعة خيام وحوالى 18 سيدة وطفل عاشوا فى حجرة واحدة بمركز الشباب ولكل هذا العدد كان هناك دورة مياه واحدة بمركز الشباب، أغرقتهم الأمطار شديدة الغزارة وتطايرت الخيام من فوقهم بسبب العواصف الشديدة طوال فترة الشتاء أولادهم لم يستطيعوا الذهاب إلى المدارس لابتعاد مركز الشباب عن مدارسهم ولأنهم لم يكونوا يملكون ثمن المواصلات وعاشوا على أبسط الطعام لأنهم أيضا لم يملكوا ثمن الطعام ولعدم وجود مطبخ واحد يطهون به طعام إلا ماقدمتهم لهم وزارة التضامن الاجتماعى بتوجيهات من د.ماجده جلالة وكيلة وزارة التضان الاجتماعى وأهل الخير الذين شعروا بمعاناتهم وحاولوا مساعدتهم بقدر الإمكان.

كما قام بتقديم المساعدات لهم أيضا النائب أحمد خليل خير الله والنائب أحمد الشريف، ورغم ذلك ذاقوا الذل والبرد والعذاب، حتى وصل صوتهم إلى القائد والأب والإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وطلبوا منه الحياة الكريمة فاستجاب لهم فورا، وأصدر أوامره بمنحهم شقق سكنية فاخرة جاهزة للسكن ومزودة بالفرش و الأجهزة الكهربية وكل مايلزم الحياة وأصدر أوامره أيضا بنقلهم فورا إلى السكن الجديد فى بشاير الخير ليكون يوم 30 يونيه هو يوم الخير الذى لن ينسوه طوال حياتهم.

حينما التقيتهم بعد إنهيار منازلهم ونقلهم إلى خيام بمعسكر الشهيد محمد المسيرى وجدت حالة من اليأس والضياع والإنهيار.

وبعد حالة العذاب والضيع والإنهيار التى عاشوها وبعد أن فقدوا الأمل فى وجود جدارن وسقف يحميهم وتحمى أولادهم، فوجىء الأهالى بمحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، يوم السبت الماضى يزورهم فى مركز مقر إقامتهم بمركز شباب المسيرى ويهنئهم ويبلغهم بقرار الرئيس بمنحهم شقق سكنية مجهزة فى بشاير الخير، لتنطلق الزغاريد والبكاء فى نفس الوقت، وحالة من الذهول وتجدد الأمل والفرحة العارمة والهتاف بإسم الرئيس عبد الفتاح السيسى والدعاء له بكل ما يملكونه من طاقة.

واليوم كان يوم الفرح ومثلما كانت (دار المعارف) معهم منذ بداية المشكلة وحاولنا توصيل صوتهم إلى كل مسئولى مصر وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومثلما عشنا معهم ساعات وشهور العذاب والضياع والإنهيار كنا معهم فى لحظات الفرح والسعادة والبهجة وكنا معهم منذ الصباح وهم يستعدون للانتقال من الخيام إلى بشاير الخير والتقينا بهم فى مركز الشباب وذهبنا معهم لنعيش لحظات سعادتهم وهم يتسلمون الشقق السكنية فى بشاير الخير.

طلبنا الحياة الكريمة وأهداها لنا الرئيس:

وفى مركز الشباب وبين الخيام وفى اللحظات الأخيرة لهم وهم يستعدون للانتقال إلى البشاير يقول طارق بسيونى أحد أهالى العقارات المنهارة تعلمون كما يعلم الجميع إننا عشنا أيام صعبة جدا وتعبنا جدا وتعب أولادنا لكن الحمد لله حينما وصل صوتنا إلى الرئيس وعرف معاناتنا ولم يتأخر لحظة واحدة عنا وكانت أجمل مفاجاة حينما زارنا اللواء محمد الشريف محافظ الإسكنجرية وأخبرنا بهدية الرئيس لنا لنحتفل بأعياد 30 يونيه بين جدران بيوتنا التى أهداها لنا الرئيس، وربنا يبارك فى الرئيس ويحفظه ونحن نحبه جدا ونعرف أنه والدنا كلنا ولا ينسى أولاده أبدا، وحينما طلبنا منه الحياة الكريمة أهداها لنا وشكرا ومليون شكر للرئيس.

ويقول جابر أمين الناس كلها مبسوطة وفرحانة جدا بعد أن قضينا سنة كاملة فى عذاب وحينما استغثنا ب الرئيس عبد الفتاح السيسى صوتنا وصل إليه وطلبنا حياة كريمه ووجدناها ونشكر الرئيس كل الشكر ونحن لا نستطيع التعبير عن فرحتنا لأنها اكبر مما نتخيل.

ويقول عطوة رفاعى أنا من رجال حرب 1973 وأقول للرئيس شكرا لك وربنا يبارك فيك إنك أنقذتنا ومنحتنا الشقق وفرحتنا وشكرا لك وألف مليون شكر.

وتقول نجاح عبد العزيز نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى إنه استجاب حينما وصله صوتنا والحمد لله أنه أنقذنا، ويقول أحمد عبد العاطى طبعا نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى لما فعله لنا ولإنقاذنا وتوفيره 17 شقة لنا ونشكرالمحافظ أنه ساعدنا فى إيصال صوتنا إلى الرئيس، وقال منذ أن أبلغنا اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بهذا الخبر السعيد ونحن فى حالة من الذهول والفرحة وشكرا للرئيس والله يبارك فيه والمد والشكر لله لأننا خرجنا من العذاب الذى كنا نعيش فيه طوال السنة الماضية.

وتقول زينب عبد الغنى نحن لانصدق أنفسنا منذ أن أبلغنا اللواء الشريف الخبر وحتى الآن بعد سنة من العذاب والأمطار والتعب والمرض ومرينا بأشياء كثيرة جدا لكن رغم ذلك كان لدينا أمل أن يصل صوتنا إلى الرئيس والحمد لله أنه وصل وشكر وألف شكر للرئيس السيسى لم نكن نحلم بأكثر مما نحن فيه الآن والحمد لله.

بعد الخيام ينتقلون إلى بشاير الخير:

وانتقلنا مع أهالى عقار الدخيلة المنهار إلى بشاير الخير ليتسلموا الهدايا الثمينة التى منحها لهم الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أن أبلغهم اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية بهدية الرئيس وصرح الشريف أنه في ضوء توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بإنهاء كافة الإجراءات اللازمة والبدء في نقل الأهالي المتضررة، فقد تم التنسيق مع فرع الهيئة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية والتى سهلت جميع الإجراءات لإجراء القرعة العلنية، ثم تسليم الأهالي مباشرة الوحدات السكنية، لافتاً أن التسليم جاء في وقت قياسي عقب استكمال جميع الإجراءات القانونية لهم.

وتم إجراء القرعة العلنية وتسليم الوحدات السكنية بحضور العقيد أ ح/ أحمد عباس المدير التنفيذي لمشروع التطوير الحضاري بشاير الخير، والعقيد سامح عبدالقادر رئيس فرع إشغال المنطقة الشمالية العسكرية، والدكتورة ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية والسيد موسى رئيس حى العجمى، وجميع الجهات التنفيذية المعنية.

وذهبنا مع الأهالى إلى الشقق التى منحها لهم الرئيس وكانت مفاجأة سارة جدا لهم فكل شقة عبارة عن ثلاث حجرات وحجرة استقبال ومفروشة بالكامل بالأثاث و الأجهزة الكهربية والأدوات المنزلية وكانت الفرحة العارمة وانطلقت الزغاريد لتملأ جوانب بشاير الخير 1 و2.

وداخل شقتها الجديدة تقول سماح السيد أنا من شدة فرحتى مش عارفه أتكلم ولا أقول إيه لكن الحمد لله ربنا عوضنا بعد أن كنا فى الشارع، والرئيس عوضنا أفضل تعويض ولا يوجد أى فرد فينا إلا ويشكر الرئيس الذى منحنا الهدية الثمينة ونشكر المحافظ الذى أبلغنا بالبشرى الجميلة وقال لنا إنكم ستقضون العيد فى بيوتكم ونشكر رجال الصحافة الذين لم يتركونا منذ بداية المشكلة وساعدونا فى إيصال صوتنا ونشكر كل من وقف إلى جوارنا وأوصل صوتنا، وقالت لا أستطيع أن أصف مشاعرى من شدة فرحتى ونشكر الرئيس كل الشكر والشقة جميلة جدا ومساحتها كبيرة ومفروشة وبها كل شىء ممكن نحتاجه، وتقول كنت أسكن في شقة بالطابق الأرضى بجوار البيت المنهار والبيوت في هذا المكان كلها معرضة للإنهيار لأن المياه الجوفية ومياه الصرف الصحى تملأ الشوارع وأسفل البيوت حتى أن بيوت كثيرة الأدوار الأرضية فيها غاصت تحت الأرض ومياه الصرف تغرق البيوت من الداخل وشقتى من ضمن الشقق التي أغرقتها مياه الصرف وأفسدت الفرش في البيت.

وبعد انهيار البيت المجاور لنا سلم البيت انفصل عن الحائط والجدران تشققت والأعمدة حدث فيها شروخ كبيرة جدا والأسوأ أن مياه الشرب حينما تم تحليلها وجدنا أن نسبة 45 % منها مياه صرف صحى، وبعد انهيار البيت قامت اللجنة الهندسية بمعاينة البيوت ووجدت منازل المنطقة كلها متهالكة وغير آمنة على سكانها وكل المنازل مبانى السبعينات، وشبكة الصرف الصحى متهالكة ومختلطة بمياه الشرب، ووقتها اللجنة الهندسية قالت لنا أنزلوا فورا من المنازل لأن الشارع أكثر أمنًا لكم من المنازل والحمد لله عوضنا الله عن العذاب الذى كنا نعيش فيه.

ويقول إبراهيم محمد هريدى شكرا سيادة الرئيس وشكرا سيادة المحافظ وشكرا لكل الناس التى ساعدتنا ووقفت إلى جوارنا وتحيا مصر مليون مرة.

ومن داخل شقته الجديدو يقول طارق بسيونى الحمد لله فضل ونعمة من عند الله فرحتنا لاتوصف ونحن عاجزين عن الشكر للرئيس ونحن كنا لا نصدق أن هذا سيحدث وعانينا كثيرا ليصل صوتنا إلى الرئيس وحينما وصل صوتنا للرئيس وجدنا رد فعل اكثر من رائع وار فورا بمنحنا سكن وفوجئنا بالمحافظ يخبرنا أن الرئيس أمر بأن ننتقل فورا إلى شقق فاخرة فى بشاير الخير، لا أريد أن أقول إنى لا أصدق ولكن أنا أمسك مفاتيح الشقة بيدى وأجلس داخل الشقة والحمد لله رب العالمين ونحن عاجزين عن الشكر ونحن طالبنا بحياه كريمة والحمد لله الرئيس منحنا الحياة الكريمة وحينما وصلنا هنا عرفنا معنى الحياة الكريمة وجدنا الشقق الرائعة ووجدنا المدارس بجوارنا والسوبر ماركت وفرن الخبز بجوارنا والمستشفى بجوارنا فعرفنا فعلا معنى حياة كريمة، وكنا من قبل نسمع عنها فقط ولكن عرفنا معناها والحمد لله، ونشكر كل فرد وقف إلى جوارنا وكل من ساهم بأى شىء ولو دعوة بسيطة نشكره شكر فوق الخيال.

وتقول رضا (ام ابراهيم )، رغم إنى داخل الشقة إلا إنى مازلت غير مصدقة ماحدث.. ألف حمد وشكر لله وشكرا ياسيادة الرئيس وربنا يغنيك وينصرك ويحفظك، شكرا لأنك أنقذتنا ومنحتنا الحياة الكريمة وربنا يخلى لنا الريس الذى أنقذنا وأنقذ أولادنا من بهدلة الشوارع والخيام والشقة جميلة جدا الحمد لله ومفروشة فرش كامل وبها الثلاجة والغسالة والتليفزيون والسخان والبوتاجاز وكل مانحتاجه وحولنا كل شىء نحتاجه أيضا، ويكفى أنها هدية من الرئيس، وربنا يفك ضيق كل محتاج.

وتقول بسنت زغلول الحمد لله الحمد لله وألف مليون شكر للرئيس على هديته الغالية جدا، وتقول حتى الآن لا أصدق ما حدث وإننا تم إنقاذنا من العذاب الذى كنا نعيشه والحمد انتقلنا إلى شقق فاخرة بمنطقة جميلة جدا وهى بشاير الخير وبها كل مانحتاجه ويحتاجه أولادنا، وتقول كنت أسكن في البيت المنهار فى الدخيلة الجبل في شقة في الدور الثالث وحماتى تسكن في الشقة التي أمامى ويوم إنهيار البيت سمعت صوت كان طوب يلقى على الأرض ففتحت باب الشقة فوجئت بنصف البيت ينهار وتوفيت حماتى تحت الأنقاض وفوجئت بنفسى وابنتى ننزلق إلى أسفل ونجد نفسنا فوق إنقاض البيت والحمد لله تم إنقاذنا ونقلنا إلى المدرسة وبعدها نقلونا إلى مركز الشباب لنجد الخيام ونعيش في حالة بؤس وذل شديد وتبدأ الأمطار لتغرق الخيام، وحينما سألتها وقتها كيف يأكلون ويشربون قالت لا يوجد طبعا مطبخ ولا حتى بوتاجاز لنطهى طعام ولا أموال لنشترى طعام، ونعيش على الفول والجبن فقط وقالت للأسف زوجى والرجال لا يستطيعون الذهاب لعملهم لانهم لا يملكون ثمن المواصلات ومرة أخرى مليون شكر للرئيس على إنقاذنا وعلى منحنا الحياة الكريمة.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2