وافق الاتحاد الأوروبي، استجابة لدعوة من جمهورية كينيا، على نشر بعثة تابعة له؛ ل مراقبة الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في كينيا في أغسطس المقبل.
وقال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في بيان صحفي نشره عبر موقعه الرسمي، اليوم الخميس: "إن الانتخابات العامة المقبلة في كينيا ستكون حاسمة بالنسبة للمواطنين الذين يرغبون في تحديد مستقبل مشرق، وبالنسبة لأصحاب المصلحة في البلاد من أجل إظهار التزامهم بالديمقراطية عبر إجراء منافسة عادلة بين المرشحين في انتخابات سلمية وكذلك بالنسبة للمنطقة ككل من أجل تعزيز الاستقرار ويرحب الاتحاد الأوروبي بالدعوة التي وجهتها حكومة كينيا لمراقبة هذه الانتخابات؛ حيث إننا نتشارك في علاقة مهمة وقوية وأنا أتطلع إلى زيادة تجسيد الحوار الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي وكينيا الذي أطلقته خلال زيارتي إلى نيروبي في يناير 2022".
وأشار بوريل إلى تعيين إيفان ستيفانيك، عضو البرلمان الأوروبي، كمراقب رئيسي لهذه المهمة، والذي أعرب عن امتنانه لذلك، وقال: يسعدني أن أتطلع إلى التواصل مع ممثلي مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية والمرشحين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام و الآخرين الذين يلعبون أدوارًا مهمة في العملية الانتخابية الجارية".
ويتكون الفريق الأساسي لبعثة الاتحاد الأوروبي من 12 خبيراً وصلوا إلى نيروبي قبل أيام، بينما يُنتظر أن ينضم إليهم، في 9 يوليو المقبل، 48 مراقباً ليتم نشرهم في جميع أنحاء البلاد لمتابعة سير الحملة الانتخابية. وبعد ذلك، سينضم 48 مراقبا آخر في يوم الاقتراع لمراقبة الحملة والتصويت والفرز. كما سيعمل مراقبون آخرون على المدى القصير تم انتدابهم من المجتمع الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي وكذلك كندا والنرويج وسويسرا على تعزيز عمل البعثة خلال يوم الانتخابات. وسوف تبقى بعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد حتى اكتمال العملية الانتخابية.