خبير يوضح كيف تعافي الاقتصاد المصري ما بعد 30 يونيو ؟

خبير يوضح كيف تعافي الاقتصاد المصري ما بعد  30 يونيو ؟ الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادى

اقتصاد30-6-2022 | 12:35

قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادى، إن امتدت مظاهر التنمية لثورة ٣٠ يونيو إلى كافة بقاع الوطن في الوادي والدلتا، من سيناء إلى العلمين، من توشكي إلى شلاتين، كل المدن المصرية طالتها مشروعات التنمية حسب احتياج كل مدينة، وانطلق مشروع حياة كريمة لتطوير الريف لتصله خدمات تجاوزت المطالبات، بل وتجاوزت الخدمات الموجودة في عواصم الكثير من الدول كالغاز والصرف الصحي.

وأضاف جاب الله، في تصريحات خاصة لـ"دارالمعارف"، أن هذا الأمر لم يخلوا من التحديات فقد واجه مشروع التنمية المصري تحدي الإرهاب، وانتصر عليه، كما واجه تحديد تداعيات فيروس كورونا وقدم حزم مُساندة متنوعة للفئات المُتضررة، والآن يواجه تحدي تداعيات الحرب الأوكرانية التي اهتز لها اقتصاد العالم، بينما في مصر تعمل الدولة على تحمل الجانب الأكبر من تلك التداعيات في ظل توافر لكل احتياجات المواطن، وتقرير زيادات في الرواتب والمعاشات، وزيادة في تغطية الأسر المستحقة للدعم النقدي "تكافل وكرامة" فضلاً عن اتخاذ ما يلزم للسيطرة على الأسواق والتوسع في المعارض والمنافذ الحكومية التي تقدم للمواطن احتياجاته الأساسية بأسعار عادلة.

وأشار الخبير الاقتصادى إلى ما تحقق من إنجازات ومشروعات قومية مصرية لو تأخر تنفيذه لارتفعت تكلفته بصورة كبيرة بعد موجة التضخم التي تضرب العالم حالياً، فضلاً عن دوره في امتصاص البطالة التي انخفضت لأدنى مستوياتها لتصل لنحو 7.2%.

وكذلك إلى ما تحقق من إصلاح وإنجازات هو ما أسس ثقة الدول الكبرى، والمؤسسات الدولية والكيانات الاقتصادية في العالم وجعلها منفتحة لمزيد من الشراكات مع الدولة المصرية بصورة تسمح بجزب مزيد من التمويل والاستثمارات لاستكمال مخططات التنمية.

وأكد جاب الله، على أن المشروعات القومية المصرية لم تكن استثماراً في الحجر فقط، وإنما كانت استثمار في البشر أيضاً حيث كانت أجور العاملين بها تذهب في تلبية احتياجات أفراد أسرهم، وتعليمهم، وضمان صحتهم، وقد نال القطاعين الأخيرين اهتمام كبير من الدولة حيث يتم حاليا ً مشروع شامل لتطوير التعليم قبل الجامعي، ويتم التوسع في افتتاح العديد من الجامعات سيما الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية بما يضمن تنوع الخريجين وتناسبهم مع أسواق العمل، وفي مجال الصحة كان القضاء على فيروس C وهو التحدي الذي تجاوز الأحلام، وكذا القضاء على قوائم انتظار العمليات، والعديد من المبادرات الصحية المتنوعة التي هي بمثابة مسار مؤقت حتى يتم استكمال مشروع التأمين الصحي لكل المصريين الذي بدأ من محافظة بورسعيد ويمتد جغرافياً بصورة أسرع مما تم التخطيط له.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن الإنجازات كبيرة وشاملة ومتنوعة، وتمت بأيدي مصرية تمتلئ بهم مواقع الإعمال، والمستقبل أيضاً ستصنعه الأيدي المصرية بكل ثقة وعزم وتصميم مهما كانت التحديات.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2