مع نمو الحمل يتمدد الرحم نتيجة لنمو وتطور الجنين وكبر حجمه لذلك يكبر حجم البطن ويظل منتفخا بعد الولاده الطبيعية حيث يُعتبر انتفاخ البطن وترهّله بعد الولادة الطبيعيّة، من المشاكل التي تؤرّق الكثير من الأمّهات، وعادة ما تنصح المرأة بممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي يزود الجسم بالفيتامينات والمعادن الضروريّة وتجنّب الحميات القاسية، الأطباء والاختصاصيون يكشفون لك أبرز أسباب انتفاخ البطن بعد الولادة الطبيعيّة، والوقت الذي يستغرقه لكي يعود إلى شكله الطّبيعي.
أسباب انتفاخ البطن بعد الولادة
تمدّد الرّحم خلال الحمل:
يتمدّد الرّحم بشكلٍ كبير أثناء نمو وتطوّر الجنين داخله لمدّة 9 أشهر، وهي فترة الحمل الطبيعيّة قبل الولادة، لذلك توقعي أن تمرّ عدة أسابيع قبل أن ينكمش بطنك ويعود إلى مكانه ووضعه الطبيعي بعد الولادة.
الوزن الزائد من الماء:
يؤثر وزن الجنين والمشيمة على وزن الأم خلال فترة الحمل
يتمّ خلال الولادة فقدان ما بين 5 إلى 7 كيلوغرامات من الوزن التي تكون عبارةً عن وزن الجنين، المشيمة والسائل المحيط بالجنين. ولكن يبقى بعض الوزن الزائد بعد الولادة ويكون معظمه من الماء.
الاختلافات الهرمونيّة:
تلعب الاختلافات الهرمونيّة في الجسم خلال فترات الحمل والولادة والرضاعة الطبيعيّة، دوراً مؤثّراً على شكل البطن ما قد يُسبّب انتفاخه وترهّله
متى يتمّ التخلّص من انتفاخ البطن بعد الولادة؟
يُساعد الجسم نفسه لكي يُحقّق هذه المهمّة من خلال عدّة أساليب مثل التعرّق
يعتقد البعض أنّه من السّهل أن يعود الجسم إلى شكله الطبيعي بعد الولادة الطبيعيّة، ولا يستغرق الأمر وقتاً بل يستعيد شكله فوراً، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ.
ومن المعروف أنّ شكل الجسم يختلف بشكلٍ واضح أثناء الحمل، وقد لا يعود كما كان في الفترة السابقة للحمل؛ إذ إنّ البطن يُصبح أكبر، خصوصاً مع تقدّم مراحل الحمل نحو الولادة. وفي الواقع، فقد يحتاج الجسم إلى ما مُعدّله 6 أو 8 أسابيع بعد الولادة الطبيعيّة للتخلّص من البطن المُنتفخ.
ويُشار إلى أنّه خلال فترة الحمل، لا يزداد حجم البطن فقط بل حجم الرّحم أيضاً، وهو ما يُمكن أن يُفسّر عدم استعادة الجسم شكله الطّبيعي قبل الحمل.
من أجل التخلّص من مشكلة انتفاخ البطن بأسرع وقتٍ ممكن، يُساعد الجسم نفسه لكي يُحقّق هذه المهمّة من خلال عدّة أساليب مثل، التعرّق، والتبوّل، والإفرازات. كما يُمكن تسريع عمليّة خسارة الوزن من خلال ممارسة بعض التّمارين الرياضيّة الخاصة بشدّ البطن، والحفاظ على نمط حياةٍ سليم، واعتماد الرّضاعة الطبيعيّة في تغذية الطّفل.