قالت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه ولتوثيق ثورة 30 يونيو 2013 وبعد مرور 9 سنوات من إطلاقها فدائما ما تحتاج عمليه التوثيق لسماع شهادات المواطنين بمختلف المحافظات، «الثورة كانت باتساع الوطن وكانت التحركات على مستوى الوطن كله، وبالتالي الانحياز للعاصمة يستبعد بعض جوانب الصورة وزواياها».
وأضافت «مسعد»، خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن حراك المواطنين بالمحافظات في ثورة 30 يونيو 2013 لم يكن يقل أهمية عن الحراك الذي حدث في القاهرة العاصمة أو ميدان التحرير.
واستطردت: «في حال البحث عن سبب خروج المواطنين ومشاركتهم في ثورة 30 يونيو فيجب البحث عن ما قامت به جماعة الإخوان وأدائها وعلاقتهم وسياستهم وممارستهم، وكل هذا لابد من أخذه بعين الاعتبار كمقدمة لما حدث في 30 يونيو، ولكن وفي حال رغبنا في تأريخ فترة ما بعد الثورة وكيف وصلنا إلى ما وصلنا إليه حاليا فلابد البدء من تلك المرحلة».
وأوضحت أنه لا يوجد مؤرخ محايد بشكل قاطع، لأنه لا يوجد أي أنسان محايد بطبيعته، ولكن الخدمة التي يستطيع المؤرخ تأديتها للقارئ هو إعلان تحيزه من البداية أيا كان، مشيره إلى أنه وفي تلك الحالة يساعد المؤرخ القارئ معرفه الانحيازات وما يسعى الكاتب لتسجيله أو توثيقه، «فيه مؤرخين مشهورين وشهرتهم بتكون قائمة، وأنا بختار أن أقرا لمؤرخ دون ذاك فعلي أن أختار مدخل لتفسير التاريخ».