قالت المؤرخة والصحفية كاتيا هوير، من أصل بريطاني- ألماني، إن غالبية سكان ألمانيا الشرقية يرفضون اعتبار روسيا عدوا ولا يتفقون مع وجهة النظر الغربية بشأن الأحداث الجارية في أوكرانيا.
وأضافت المؤرخة، في مقالة نشرتها مجلة The Spectator البريطانية، أن المعطيات الإحصائية تثبت صحة كلامها: الألمان الذين يعيشون على أراضي الجزء الشرقي، أكثر ودية تجاه روسيا من سكان الجزء الغربي من البلاد. و 60٪ من إجمالي السكان لا يؤيدون السياسة المتشددة للسلطات الألمانية تجاه موسكو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من 60 في المائة من الألمان في شرق البلاد على يقين من أنه لا ينبغي استفزاز موسكو. لكن في الجزء الغربي ، يوافق 40 في المائة فقط من السكان المحليين على هذا الأمر.
وشددت المؤرخة على أن الألمان الشرقيين لا ينسون أن ا لاتحاد السوفيتي بالذات، حررهم من النازية.