أقرت مليشيات الحوثى، اليوم السبت، بمقتل 4 من قياداتها العسكرين بينهم قيادي برتبة ما يسمى"عميد"، وذلك رغم سريان الهدنة اليمنية، كما أجرت فى العاصمة المختطفة صنعاء مراسيم تشيع ودفن عددا من عناصرها بينهم 4 قيادات في اعتراف يفضح اختراقها المتكرر للهدنة الأممية، وتصعيدها العسكري في جبهات القتال.
وشيعت مليشيات الحوثي، في صنعاء القيادي "عبدالله محمد العزي" ينتحل رتبة "عميد"، والقيادي "ناصر مسفر معوش" تمنحه رتبة "نقيب"، إلى جانب القياديان "حسين علي أبو علي" و"أحمد محمد المؤيد" وتمنحهم رتبة "ملازم أول"، بحسب وسائل إعلامية.
وتحيط مليشيا الحوثي خسائرها البشرية بسرية شديدة وتتكتم على أعداد قتلاها، لكن عمليات التشيع التي تنظمها على غرر حزب الله الإرهابي، ولعدد محدود من المقاتلين تفضح حجم النزيف في محارق الموت.
ومن المرجح أن القيادات والعناصر التي أعترفت بمقتلهم مليشيات الحوثي قتلوا في هجوم شنته مؤخرا على جبهات جنوبي مأرب قبل أن تتراجع بعد تلقيه خسائر في الأرواح والعتاد، حيث تقول الحكومة المعترف بها دوليا أن خروقات الحوثي تعد مؤشرات سلبية لا تشجع على الاستمرار في الهدنة، التي تم تمديدها شهرين إضافيين في 2 يونيو الجاري.
يشار إلى أن الحوثيون سابقوا الزمن في استثمار الهدنة الإنسانية لصالح حشد المقاتلين، وترتيب صفوفهم العسكرية، وتحديث ترسانة السلاح عبر التهرب استعدادا لجولة حرب جديدة، وفق خبراء يمنيين.