يمر اليوم 96 عامًا على ميلاد الفنانة وداد حمدى أشهر من قامت بأدوار الخادمة فى السينما المصرية، التى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 3 يوليو من عام 1924؛ لتعيش حياة ثرية زاخرة بالأحداث والفن وتنتهى نهاية مأساوية فى حادث قتل بشع بعد أن طعنها ريجيسير بغرض السرقة.
عاشت وداد حمدى حياة مليئة بالأحداث ومرت بتجارب كثيرة لا يعرفها الكثيرون.
ومن بينها أنها كانت تمتلك محل كوافير ليعينها على أعباء الحياة إلى جانب الفن وفى الستينيات نشرت إحدى المجلات موضوعًا عن الفنانين، الذين امتلكوا مشاريع أخرى إلى جانب الفن وكان من بينهم وداد حمدى، التى أشارت المجلة إلى أنها اضطرت لبيع الكوافير بعد فترة.
وفى حوار نادر للفنانة وداد حمدى اعترفت بأنها كذبت فى حياتها بعض الكذبات، التى أضرتها أشد الضرر ترفع ثمنها غالياً .
وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن من بين هذه الكذبات، التى لا تنساها عندما تشاجرت وهى صغيرة مع طفلة أخرى فعضتها الفتاة فى ذراعها عضة شديدة جعلت الدم يسيل منها، وعندما عادت وداد حمدى إلى بيتها وسألها والدها عن سبب الجراح، التى بيدها خافت أن تعترف بأنها تشاجرت فى الشارع فكذبت وقالت لأبيها أن كلباً هجم عليها وعضها أثناء سيرها، فما كان من الأب إلا أن أسرع بها إلى المستشفى ليتم حقنها بالمصل المضاد لمرض الكلب، وحرص الأب على أن تواظب ابنته على اخذ الحقن اللازمة وعددها 21 حقنة، وكان هذا أشد عقاب على الكذب نالته الفنانة.
كما اعترفت وداد حمدى بكذبة أخرى لم تندم عليها، أثناء اشتراكها فى أحد الأعمال الفنية، حيث ارتطم أحد الكومبارس بنجفة ثمينة كانت على الأرض فتهشمت، وكانت وداد الوحيدة، التى رأت الواقعة، ولما جاء المخرج شعر بالغضب وسألها عن الشخص، الذى حطم النجفة، فأجابت بأنها لا تعرف شفقة بالكومبارس وخوفاً من غضب المخرج عليه.
وبعد وفاة وداد حمدى تداول الكثيرون أنها تزوجت من الفنان الكبير صلاح قابيل وأنجبت منه ابنه الوحيد عمرو.