البحوث الإسلامية: الأزهر شريك أصيل فى الحفاظ على المجتمع المصرى

البحوث الإسلامية: الأزهر شريك أصيل فى الحفاظ على المجتمع المصرىالأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

الدين والحياة3-7-2022 | 20:04

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن للأزهر الشريف دورا سياسيا ووطنيا كبيرا في دعم الدولة المصرية، عبر العصور التاريخية المتعاقبة، حيث كان شريكا وطنيا أصيلا لجموع جماهير الشعب المصري في إنقاذ هذا الوطن واستعادته مرة أخرى عبر ثورة الـ (30) من يونيو المجيدة.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام للمجمع خلال مشاركته اليوم الأحد في فعاليات احتفالية كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والتي عُقدت لتكريم رموز ثورة 30 يونيو، واستعادة الهوية الوطنية، وذلك نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وأضاف عياد أن الأزهر الشريف عمل على توحيد كلمة المصريين، وجمع شتاتهم بعد ثورتين متتاليّتين، وسعى إلى جمع كافة أطياف الوطن على اختلاف انتماءاتهم على مائدةٍ واحدةٍ، وأخرج للدولة المصريّة عدة وثائق (سياسيةٍ واجتماعيةٍ) مهمة تعبر عن إرادة جموع الشعب بجميع أطيافه وأحزابه، وتحفظ للوطن هيبته وأمنه واستقراره، إضافة إلى مكافحة الفتن الطائفية والتمييز على أساس الدين، وإرساء مبدأ المواطنة من خلال بيت العائلة المصرية، ومكافحة فوضى الفتاوى الدينية، وخطابات العنف والتطرف والإرهاب من خلال قطاعات الأزهر المختلفة.

وأكد الأمين العام أنه رغم التحديات التي واجهناها جميعًا، يظل الأزهر الشريف على عهده وميثاقه، مؤسسة وطنية عظيمة، ورمزا زكيا طاهرا للإسلام في العالم، وقلعة حصينة عصية على الاختراق والاختطاف من أي جماعة أو تنظيم، موضحا أن الأزهر الشريف سيظل على عهده وميثاقه سندا متينا للوطن، وركنا أصيلا في دعم الدولة، وشريكا مخلصا في بناء الجمهورية المصرية الجديدة، بجهود وسواعد شيوخه وطلابه من أبناء مصر المخلصين.

وأوضح أن هذا اللقاء يؤكد على دور المؤسسات العلمية والبحثية في لفت الأنظار إلى الرموز الوطنية المهمة والأدوار التي قامت بها، وكذلك التأكيد على دور المؤسسات الدينية وأهمية التعاون والتكامل بين المؤسسات الدينية والوطنية، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف عبر تاريخه يقوم بالدور الذي تقدّمه أرقى المؤسسات الدبلوماسية الوطنية في وقتنا الحاضر.

أضف تعليق