تعتبر مدينة طابا من أكثر مدن جذب السياح في مصر، فهي تحتوي على العديد من المقومات الآثرية والسياحة التي تجعلها من أكثر المدن جذب للسياحة، وتتميز بموقع جغرافي فريد، حيث تقع على رأس خليج العقبة وتحدها مياه الخليج من جهة، والهِضاب والجبال الشرقية من جهة، وترصد «بوابة دار المعارف»، أشهر معالمها الآثرية والسياحية.
محمية طابا
تعد تلك المحمية، من أكثر الأماكن التي تلقي إقبال كبيرًا، فهي من افضل المحميات الطبيعية الجاذبة للسياح الذين يوفدون اليها لمشاهدة المناظر الطبيعية المبهرة، تقع على الحدود المصرية الفلسطينية، ويرجع تاريخ المحمية الى حوالى 5000 سنة، كما تيلغ مساحة محمية طابا حوالى 3500 متر.
َوتتميز المحمية بالنباتات التى تتكون حول العيون الطبيعية، بالإضافة إلى الكائنات الحية، والنباتات النادرة المهددة بالانقراض حيث تحتوى على 25 نوعا من الحيوانات البرية، ومن أبرزها: الوبر والغزال والوعل النوبى وغيرها و50 نوعا من الطيور التى تعيش فى المحمية مثل الصقور والنسور والحدة وغيرها.
جزيرة فرعون
هي من أشهر الأماكن السياحية فى طابا يطلق عليها أيضا جزيرة،المرجان او جزيرة الشعاب المرجانية، لما تحتوية من شعب مرجانية نادرة وهائلة مثل شعاب بيكاسو وأسماك النمر.
وتضم الجزيرة فنار بيزنطى، وكنيسة وقلعة إسلامية، كانت حائط السد والنقطة الحصينة التى دافعت عن مصر ضد الاحتلال الصليبي، وتتكون الجزيرة من تلين صغيرين تل شمالى، وآخر جنوبى، ويفصل بينهما سهل أوسط وتحوى الجزيرة منشئات بيزنطية تشمل فنار فوق التل الجنوبى وكنيسة داخل السهل الأوسط، وقام صلاح الدين بأنشأ عليها قلعته الشهيرة، التي اعطت الجزيرة لمحة جمالية إضافية.
الوادي الملون
عبارة عن متاهة من الصخور الرملية، يصل ارتفاعها إلى 40 متراً، وملونة بمزيج من الألوان الأصفر، والأرجواني، والأحمر، والذهبي، مما يجعل كل من يراه يشعر وكأنه أمام لوحة مرسومة.
وتشكل هذا الوادي، نتيجة تجمع مياه الأمطار والسيول الشديدة، فنتجع عن تجمعها حفرت وقنوات وسط الجبال بعد أن ظلت تتدفق لمئات السنين.
ويرجع سبب تسمية الوادي الملون بهذا الاسم بفضل ظلال الألوان التي تنعكس علي جدرانه، التي رسمت خطوطًا على أحجاره الرملية والجيرية وتضفي عليها ألوانًا متنوعة.