أوصى رئيس لجنة القانون الدستوري ب مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليشاس، النرويج بمراعاة الاتفاقية الروسية - النرويجية بشأن ترسيم الحدود البحرية في أرخبيل سفالبارد التي تم توقيعها 2010.
جاء ذلك ردا على الأنباء التي تفيد بأن البلدان الإسكندنافية وصفت مبادرة رئيس مجلس الدوما الروسي، حول إلغاء الاتفاقية الروسية ـ النرويجية بشأن ترسيم الحدود البحرية بـ "الاستفزاز الروسي" على صفحته على "تلجرام".
ودعا كليشاس دوماسيو النرويج إلى قراءة اتفاقية سفالبارد أولا والبحث فيها عن شيء يمنحهم الحق في انتهاكها بحجة العقوبات، ومن ثم قد يصبح "الاستفزاز الروسي" حقيقة محزنة لحكومتهم".
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، قد كلف لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، أمس الثلاثاء، بدراسة مسألة إلغاء أو وقف عمل الاتفاقية الروسية ـ النرويجية حول تحديد الحدود البحرية والتعاون في بحر بارنتس، حيث اعتبرت وزارة الخارجية النرويجية أن هذه الاتفاقية لا يمكن إلغاؤها.
ورفضت النرويج في 29 يونيو الماضي طلبا من موسكو بإعفاء الروس من العقوبات والسماح بمرور شحن البضائع للمناطق الروسية في أرخبيل سفالبارد، والتي كان من المفترض أن تمر عبر نقطة تفتيش "ستورسكوغ" الوحيدة على الحدود بين البلدين.
وكان هناك خلاف حول الحدود بين المناطق الاقتصادية الخالصة للبلدين منذ ستينيات القرن الماضي، ولكن حل ذلك من خلال اتفاقية ترسيم الحدود في عام 2010.