وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى بالي، اليوم الخميس، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، والذي من المتوقع أن يهيمن عليه الغزو الروسي لأوكرانيا و أزمة الغذاء العالمية التي تلوح في الأفق.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع، المقرر أن يبدأ غداً الجمعة، كبار الدبلوماسيين من جميع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي.
وقال مصدر في السفارة الصينية في جاكرتا إنه "من المقرر أن يجري لافروف محادثات ثنائية مع وانغ اليوم".
ويقول الخبراء إن "الانقسامات بشأن وجود لافروف يمكن أن تكون أبرز ما في الاجتماع".
وفرض الغرب عقوبات واسعة ضد روسيا منذ غزوها لأوكرانيا، فضلاً عن بذل جهود لتهميشها.
كما تقدم الكثير من الدول الغربية الدعم لأوكرانيا، التي تصمد منذ أكثر من 4 أشهر في وجه الغزو الروسي.
وحاول الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو التوسط بين روسيا وأوكرانيا، وزار البلدين الأسبوع الماضي، في رحلة وصفها بأنها مهمة سلام.
وحذر الشهر الماضي من أن حدوث أزمة غذاء عالمية نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا قد تلقي بشعوب الدول النامية والفقيرة إلى "هاوية الفقر المدقع والجوع".