بى بى سى: جونسون سيستقيل اليوم من زعامة حزب المحافظين ويستمر كرئيس للوزراء حتى الخريف

بى بى سى: جونسون سيستقيل اليوم من زعامة حزب المحافظين ويستمر كرئيس للوزراء حتى الخريفجونسون

عرب وعالم7-7-2022 | 11:03

أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيستقيل من زعامة حزب المحافظين اليوم الخميس، بينما سيستمر كرئيس للوزراء حتى الخريف.

أضافت أن سباقا على زعامة الحزب سيجرى هذا الصيف، بينما سيتولى رئيس الوزراء الجديد مهامه قبل مؤتمر حزب المحافظين المقرر في أكتوبر.

وكان وزير المالية البريطاني الجديد ناظم الزهاوي، طالب بوريس جونسون بالاستقالة اليوم ، بعد أقل من 48 ساعة من تعيينه في الحكومة، وقال إن الأزمة التي تجتاح الحكومة ستزداد سوءا.

وقال الزهاوي على تويتر بعد استقالة أكثر من 50 وزيرا ومسؤلا كبيرا من الحكومة: “هذا وضع غير قابل للاستمرار وسيزداد سوءا بالنسبة لك ولحزب المحافظين -والأهم من ذلك- للبلد كله”.

وأضاف: “يجب أن تفعل الشيء الصحيح وترحل الآن”.

يأتي ذلك، بعد أن وصل عدد الاستقالات من حكومة جونسون 53 استقالة خلال 48 ساعة، كان آخرها عندما أعلن الوزير البريطاني المكلف بشؤون إيرلندا الشمالية براندن لويس، اليوم استقالته من الحكومة.

وقال براندن في رسالة موجهة إلى جونسون نشرت عبر تويتر: “تستند الحكومة المسؤولة على النزاهة والاحترام المتبادل. بأسف شخصي عميق، أغادر الحكومة لأنني أعتبر أنه لا يتم الدفاع عن هذه القيم بعد الآن”. ورأى أن الحكومة بلغت “نقطة اللاعودة”.

وبراندن لويس هو رابع وزير رئيسي يعلن استقالته منذ مساء الثلاثاء.

وأتت استقالته في ظل توتر شديد بشأن إيرلندا الشمالية، بعدما عرضت لندن مشروع قانون لتراجع من جانب واحد عن ترتيبات جمركية اتُخذت بعد بريكست لهذا الإقليم، وهو أمر اعتبره الاتحاد الأوروبي مخالفا للقانون وقد يعرض بريطانيا لعقوبات تجارية.

كذلك، استقال وزير الأمن البريطاني داميان هيندز اليوم من الحكومة، قائلا إن البلاد بحاجة إلى تنحي رئيس الوزراء بوريس جونسون من أجل استعادة الثقة في الديمقراطية.

وقال هيندز في خطاب استقالته إلى جونسون: “الأهم من أي حكومة أو زعيم هو المعايير التي نتمسك بها في الحياة العامة والإيمان بديمقراطيتنا وإدارتنا العامة”.

وأكد: “بسبب التآكل الخطير في تلك الأمور، توصلت إلى استنتاج مفاده أن الشيء الصحيح لبلدنا ولحزبنا هو أن تتنحى عن زعامة الحزب ورئاسة الوزراء”.

وكانت الحكومة البريطانية تضم قبل هذا التمرد 120 عضوا.

وبدأت سلسلة الاستقالات مساء الثلاثاء، مع إعلان وزيري الصحة والمال ساجد جاويد وريشي سوناك استقالتهما من دون إنذار مسبق، وتلاهما أعضاء في الحكومة يتولون مناصب أقل أهمية.

ويتخبط بوريس جونسون في فضائح عدة، وهو متهم بالكذب بشكل متكرر، إلا أنه تجاهل كل الدعوات إلى استقالته التي صدر بعضها من مقربين منه، مقيلا مساء الأربعاء مايكل غوف، وزير شؤون الإسكان الذي ناشده في وقت سابق الاستقالة

وأكد جونسون أنه سيبقى في منصبه لتكريس وقته “للمشاكل الكبيرة جدا” التي تواجها البلاد بحسب ما ذكرت الصحف.

أضف تعليق