هناك مجموعة من الأعراض التي يسببها التسمم الشمسي وهي أعراض تختلف شدتها حسب درجة الإصابة وحسب الحالة الصحية العامة للمريض .
عدد من الأمراض الجلدية المرتبطة بفصل الصيف تحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس وارتفاع حرارة الطقس، وأحد تلك الأمراض هو "التسمم الشمسي".
يعرف التسمم الشمسي طبياً على أنه أشد حالة من مرض حساسية الشمس، وحساسية الشمس هو مسمى يطلق على مجموعة المشكلات الجلدية التي تحدث نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس.
وتزامنا مع دخول فصل الصيف وبدء الإجازات الصيفية،
أعراض التسمم الشمسي
طفح جلدي حاد.
تقرّحات أو تقشر في الجلد.
الدوخة والغثيان.
الإصابة بجفاف الجسم.
مشاكل في وظائف الدماغ مثل الارتباك.
ضيق التنفس.
البثور على الشفاه.
وفي الحالات المتقدمة يمكن أن يفقد المريض وعيه.
علاج التسمم الشمسي
بداية يجب على المصاب ان لا ينتظر حتى تفاقم الأعراض، بل يجب علاج التسمم الشمسي في مراحله الأولى تفادياً للمضاعفات، وعادة ما تستمر الأعراض لمدة أسبوعين على الأقل، ومن طرق العلاج:
الاستحمام بالماء البارد أو غسل المكان المصاب بالماء البارد ووضع الكمادات.
تطبيق كريمات الستيرويد لتخفيف الأعراض الجلدية، أو كريمات المضادات الحيوية.
يصف الطبيب أدوية مسكنة للألم.
يمكن حقن المريض وردياً بالسوائل الوريدية وذلك في حال إصابته بالجفاف.
كما من المهم على المريض عدم خدش الأماكن المصابة أو حكٌها، حتى لا يتفاقم الجرح.
كريم الوقاية من الشمس يحمي من تسممها
نصائح للوقاية من التسمم الشمسي
أول وأهم طرق الوقاية من التسمم الشمسي هو عدم الخروج تحت الشمس في أوقات الذروة.
تطبيق الكريمات التي تقي من أشعة الشمس قبل الخروج بعشرين دقيقة على الأقل، واختيار نوع ذو معامل حماية عالي، وتكرار إضافة الكريم كل ساعتين.
الاحتماء من الشمس بالمظلات والملابس الطويلة وأغطية الرأس والنظارات الشمسية.
يجب عدم استخدام أسرّة التسمير.
شرب الماء بكميات وافرة للحفاظ على ترطيب الجسم.
في حال وجود أدوية يتم تناولها باستمرار فيجب معرفة آثارها الجانبية لأن بعضها يزيد الحساسية للشمس.