أعلن الجيش اليمني، اليوم الخميس، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ارتكبت أمس الأربعاء، 89 خرقاً للهدنة الأممية في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب.
وقال الجيش اليمني في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) اليوم الخميس، إن الخروقات توزّعت ما بين 24 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و22 خرقاً في جبهات القتال غرب حجة، و14 خرقاً في جبهات محور تعز، و13 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و10 خروقات جنوب وغرب وشمال غرب مارب، وثلاثة خروقات شرق حزم الجوف، وخرقين في جبهة البقع بمحور صعدة، فضلا عن خرق واحد في محور الضالع.
وأضاف البيان أن الخروقات تنوّعت ما بين إطلاق النار المباشر على مواقع للجيش الوطني بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المُسيّرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد أحد رجال الجيش اليمني وإصابة 8 آخرين، مشيرا إلى أن بقيّة الخروقات تنوّعت ما بين استحداث مواقع ومرابض مدفعية ونشر طائرات استطلاعية مُسيّرة واستقدام تعزيزات إلى مختلف الجبهات.
وفي السياق، باشرت القوات المشتركة اليمنية، اليوم، إعادة فتح طريق "المخا- البرح- تعز " من طرف واحد، بحضور وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني.
وقال الإرياني، الذي يزور جبهات الساحل الغربي بتكليف من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، "إن هذه الخطوة الهامة تاتي حرصا من الشرعية على تخفيف معاناة أبناء محافظة تعز في ظل حصار غاشم من قبل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا".
وأكد أن فتح الطريق، يختصر الكثير من المسافة والوقت الذي يقضيه المسافرون من مديريات تعز الساحلية إلى مركز المحافظة، داعيًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط الجاد على مليشيا الحوثي لتنفيذ التزامتها بموجب اتفاق الهدنة، مشيرا إلى أن فتح الطرقات جانب إنساني لا يستدعي اتفاقات لولا أن مليشيا الحوثي تستخدمها استراتيجيةً لمضاعفة معاناة الناس وتعُد ذلك مكسبًا عسكريًا.
وأشاد الإرياني بجهود القوات المشتركة في تحرير وتأمين مديريات الساحل الغربي وتطبيع الحياة فيها.
يشار إلى أن قيام القوات المشتركة اليمنية بفتح طريق "المخا- البرح- تعز " يُعد الخطوة الثانية من نوعها بعد فتح طريق "حيس- الجراحي" الرابطة بين محافظتي تعز والحديدة، دون تجاوب من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.