أكد عبدالقادر البجاوي الممثل المقيم ل تونس بمجلس إدارة البنك الدولي، استعداد البنك لدعم برامج تونس الإصلاحية والتنموية التي تم إقرارها بما يساعدها على تحقيق انتقال اقتصادي ناجح ومستدام.
وأكد البجاوي أهمية التعاون القائم بين البنك و تونس التي تعد شريكا ذا مصداقية، مشيرا إلى أن البنك الدولي حريص على دعم شركائه خاصة في هذه الظرفية العالمية الدقيقة التي افرزتها الجائحة الصحية العالمية وزادتها الحرب الروسية الأوكرانية حدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير ال اقتصاد والتخطيط التونسي سمير العبد مع البجاوي، حيث استعرض العبد، أبرز عناصر البرنامج الوطني للإصلاحات الذي أعدته الحكومة التونسية وأهدافه، خاصة على مستوى استعادة الاستقرار للتوازنات المالية و الرفع من نسق النمو وتعزيز المكاسب الاجتماعية.
وأشار الوزير التونسي، أن الاستثمار الخاص يحظى باهتمام كبير في مختلف البرامج والسياسات وذلك من خلال العمل الدؤوب المشترك مع مختلف الأطراف الفاعلة والجهود المبذولة لتحسين مناخ الأعمال وتوفير الآليات الضرورية للدعم خاصة بالنسبة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة، منوها في هذا الإطار بالمرافقة الفنية في هذا الاتجاه من قبل المؤسسة المالية الدولية.
وأوضح أن تنمية رأس المال البشري وتكريس اقتصاد المعرفة وال اقتصاد الأخضر وتحقيق العدالة الاجتماعية ودفع التنمية خاصة في الجهات الداخلية، ستكون من أبرز العناوين والتوجهات في رؤية تونس في افق سنة 2035 وفي المخططات التنموية القادمة، معربًا عن الحرص لتعزيز التعاون بين تونس و البنك الدولي الذي يمثل شريكا رئيسيا ل تونس في الإصلاح والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.