مرضى الجهاز الهضمى الذين يعانون من مرضى عسر الهضم والقولون العصبى وقرحة المعدة والإثنى عشر ومرضى فتاق الحجاب الحاجز والتهابات المرىء، حيث اعد فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث تقريرا عن أهمية اللحوم.
واضاف الفريق المكون من الدكتورة عفاف عزت، و الدكتورة دينا مصطفى بقسم التغذية وعلوم الاطعمة بالمركز القومي للبحوث أنه يجب، تناول كمية بسيطة من اللحوم المسلوقة فى الوجبة الواحدة إلى جانب أصناف مختلفة من الطعام وعدم النوم بعد الأكل مباشرة وخاصة مرضى التهابات أسفل المرىء، والذين يشتكون أعراض ارتجاع الحمض من المعدة إلى المرىء، لأن ارتفاع نسبة الدهون فى بعض اللحوم مثل الضانى يساعد على ارتخاء العضلة القابضة لصمام الفؤاد الموجود ما بين المرىء والمعدة، مما يسهل ارتجاع حمض المعدة نحو المرىء، ويصاحبه إحساس بالحموضة وبالحرقان فى الصدر بارتجاع بعض مكونات المعدة نحو الحلق.
كذلك واضاف الفريق البحثي ان يجب الحذر على مرض القلب حيث يمنع مرضى القلب الذين يعانون قصوراً حاداً فى دورة شرايينهم التاجية من الاقتراب نهائياً من اللحوم، وخاصة اللحوم المليئة بالدهون, وكذلك الذين يشتكون غالباً من آلام الذبحة الصدرية بصورة متكررة.
وأشار الفريق البحثي ان هناك بعض المحاذير مثل التأثيرات الضاره بالصحه نتيجة تناول دهون اللحوم تحتوي اللحوم على دهون حيوانية عالية، وهي السبب الرئيسي لزيادة الكوليسترول، والذي يتسبب هذا الأخير بالكثير من المشاكل الصحية، أهمّها مشاكل القلب والشرايين والأكثر من ذلك يزيد من مخاطر ما يلي:
ترفع نسبة السكر في الدم على الرغم من عدم احتوائها على المواد النشوية، وهذا نظراً لأنّه حال الإفراط في تناولها تتسبب في تركيز الأحماض البروتينية في الدم، مما يعيق قدرة الكبد على تنظيم السكر.
ترفع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ، وذلك لغناها بالدهون، ولكثرة التوابل المستخدمة عند طهيها.
ترهق الكبد وتصيبه بعدّة مشاكل أهمّها الإصابة بالغيبوبة الكبدية.
ترفع نسبة الإصابة بأمراض السرطان خاصّة سرطان القولون، وذلك لتكوّن مادة كيميائية تعرف بـ(الأمينات الحلقية غير المتجانسة) والتي تتشكّل نتيجة طهي اللحوم على درجات حرارة عالية والتي تتسبب في النهايه لزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
تزيد من الوزن وتتسبب في الإصابة بالسمنة وما يصاحبها من امراض