كتب: على طه
كان مرشحا رئاسيا محتملا حيث فهو أول من أعلن عن قراره بالتقدم للانتخابات الرئاسية ثم عاد وانسحب قبل فتح باب الترشح بأيام قليلة، وهو يخضع الآن لتحقيقات داخل حزبه بعد أن اتهمته إحدى السيدات بمحاولة التحرش بها.
وشاع الأمر بعد أن تقدمت السيدة -التى سبق لها وأن عملت معه بالمركز الحقوقى الذى يرأسه- بعديد من الشكاوى ضد المرشح الذى كان محتملا، ولم تكتف صاحبة الشكوى باتهامها لـ (خ.ع) فقط، ولكنها فضحت عدد آخر من معاونيه فى المركز عبر إرسال عدد من الإيميلات وتسريب بعضها إلى مواقع التواصل الاجتماعى.
ومن جانبه فقد بعث نجاد البرعى الحقوقى المشهور على صفحته بـ "الفيس بوك" نصيحة لأى واحدة تدعى حدوث تحرش بها، وطلب منها أن تتقدم ببلاغ إلى النيابة، وقال البرعى فى نهاية البوست الذى نشره محذرا: "انتم بتلعبوا بالنار".
ويتردد أن المحامى المتهم بالتحرش يمر الآن بحالة نفسية سيئة نتيجة افتضاح الأمر والتحقيقات التى تجرى معه.