تحل اليوم ذكرى ميلاد النجم الراحل يوسف شعبان، حيث ولد في 16 يوليو عام 1931 بحي شبرا، وخلال مشواره الفني استطاع أن يضع اسمه في مكانة مميزة، قدم شخصية السياسي والتاجر والمعلم، قدرة فائقة على التنوع يمتلكها النجم يوسف شعبان.
تستعرض «بوابة دار المعارف»، محطات من حياته.
نشأته
ولد يوسف شعبان في 16 يوليو عام 1936، في حي شبرا بمحافظة القاهرة، نشأ في أسرة متيسرة وكان ترتيبه الأكبر بين أخواته، وكان والده يعمل مصمم إعلانات في إحدى الشركات الأجنبية، وكان منذ الصغر يهوي قراءة المجلات والجرائد الأجنبية التي كان يجلب والده.
بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية بمدرسة الترفيقية، التحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وأثناء دراسته بالكلية تعرف على كرم مطاوع وسعيد عبد الغني، وكان بسبب صداقتهم القوية ليست لأنهم أصدقاء جامعة فقط، بل جمعهم حب الفن أيضًا لينضموا جميعاً بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج يوسف شعبان من المعهد في 1962، ليقدم لنا أعمالاً فنية متميزة.
مشواره الفني
بدأ يوسف شعبان مشواره الفني عام 1958، وكان آنذاك طالبًا بالفرقة الأولى بالمعهد، كان من خلال فيلم «سهم الله»، وبدأ بعد أن اجتاز فترة الدراسة بمعهد الفنون المسرحية عام 1962، وأثره عالم السينما والدراما بالعديد من أعماله الخالدة، ومن أبرز أعماله: أم العروسة، في بيتنا رجل، اذكريني، الرجل الذي فقد ظله، مراتي مدير عام، زائر الفجر، ميرامار، المذنبون، حارة برجوان، معبودة الجماهير، الشهد والدموع، الحقيقة والسراب، الضوء الشارد، حمزة وبناته الخمسة، رأفت الهجان، المال والبنون، الوتد.
واختتم يوسف شعبان حياته الفنية بـ مسلسل «ملوك الجدعنة»، في الماراثون الرمضاني 2021، بجانب مصطفى شعبان، وأحمد سعد.
وكانت أبرز الشخصيات التي جسدها يوسف شعبان، خلال مشواره الفني هو دور رجل المخابرات «محسن ممتاز»، والذي كان يتولى مسؤولية تدريب «الهجان»، في مسلسل «رأفت الهجان».
حياته الأسرية
تزوج يوسف شعبان، ثلاث مرات وكانت أولها من الفنانة ليلي طاهر، واستمر زواجهما أربع سنوات ثم انفصالا.
ثم تزوج للمرة الثانية من نادية إسماعيل، ابنة الأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق، وأثمر عن تلك الزيجة ابنته سيناء، ولكن انتهت هذه الزيجة أيضًا بالانفصال.
وتزوج للمرة الثالثة والاخيرة من سيدة كويتية، وأثمر عن زواجهما زينب ومراد.
رحيله
رحل الفنان الكبير يوسف شعبان، عن عالمنا في 28 فبراير عام 2021، عن عمر ناهز 89 عاماً، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، رحل وترك وراءه أعمالاً فنية تركت بصمة مميزة في عالم الفن.