يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تحفيز تناول الطعام وزيادة الوزن عند الذكور، ولكن ليس الإناث، عن طريق هرمون تفرزه الأنسجة الدهنية داخل الجلد وفق ما نشرته دراسة لمجلة Nature Metabolism.
يتم التحكم في الحاجة إلى تناول الطعام بشكل أساسي عن طريق الاتصال بين الأنسجة المحيطية والدماغ، تصل الهرمونات التي يتم إفرازها من عدة أعضاء (على سبيل المثال، الأمعاء والأنسجة الدهنية والكبد) إلى مناطق معينة من الدماغ، مثل منطقة ما تحت المهاد، والتي تملي بعد ذلك الحاجة إلى تناول الطعام أو التوقف عن تناول الطعام، اعتمادًا على الكمية الحالية من الطاقة المتوفرة في الجسم.
ومن خلال فحص الأدلة الوبائية من حوالي 3000 فرد للدراسة على مدار ثلاث سنوات، كشف"كارميت ليفي" وزملاؤه في الدراسة أن الذكور، زادوا من تناولهم للطعام خلال الصيف مما ادى لزيادة وزنهم على خلاف النساء، وهو الوقت الذي يكون فيه الإشعاع الشمسي في ذروته.
لتأكيد ذلك، طلب العلماء من مجموعة من 13 رجلاً و 14 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا قضاء 25 دقيقة في الشمس، ثم تم طرح أسئلة على المشاركين حول شهيتهم.
قد أبلغ الرجال عن شعورهم بالجوع، في حين أن النساء لم يعانين من فروق ذات دلالة إحصائية في مستويات الجوع قبل التعرض للشمس وبعده.