"قربي يا هانم قرب يا بيه.. أنتيكات نادرة فى مزاد علني ع الفيس بوك"

"قربي يا هانم قرب يا بيه.. أنتيكات نادرة فى مزاد علني ع الفيس بوك""قربي يا هانم قرب يا بيه.. أنتيكات نادرة فى مزاد علني ع الفيس بوك"

*سلايد رئيسى13-3-2017 | 23:37

كتبت: نور الهدى فؤاد
ثورة التسويق الألكتروني تفرض نفسها وتحجز كل يوم مساحات إضافية كاسحة فى كل مجالات التسويق والبيع غير المباشر وخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وخاصة منذ قيام ثورة يناير 2011، حيث ظهر نوع جديد من التجارة على الأنترنت وبرز بشكل خاص ألا وهو بيع الأنتيكات والتحف النادرة القديمة والحديثة، ومنها الكتب نادرة وقطع الأثاث، والديكور، والحلي من العهد الملكي، وما قبله.
"البضاعة"
 على هذه الصفحات المتخصصة أيضا يزيد الأقبال على الأجهزة القديمة كالراديو والتليفون القديم "أبو قرص" ولوحات والصور النادرة للعائلة المالكة والمشاهير وكذلك قطع الأثاث التي يعود أغلبها لقصور الأثرياء القديمة وكذلك أدوات المائدة الفضية والخزفية النادرة والكتب وكذلك العملات والطوابع القديمة والتذكارية أو القلائد والميداليات والنياشيين والأوسمة، ويسير البيع من خلال مزاد علني كالمزادات العلنية التي كانت تقام قديما، فيشعر المشارك بروح المزايدة الراقية التي تمتعت بها الطبقات الأروستقراطية قديما، حتى أن البائعين يعاملون المزايدون بنفس الروح، فبمجرد أن يزيد أحدهم عن سابقه بمبلغ أكبر من خلال التعليقات حتى يرد عليه قائلا:
 "780 عند محمد بك" أو "5600 عند منار هانم".
"إغلاق المزاد"
 وهكذا حتى يغلق المزاد في موعد محدد مسبقا، وعلى الرغم من أن بعض المعروضات تكون ذات قيمة بسيطة عما يقوم المتابعون للمزايدة، إلا أن روح المزايدة تطغى على الأمر وتحوله لشئ من التحدي والتسابق بالإضافة لعلمهم المسبق بأن المزايدة تحدد الثمن مهما وصل المبلغ وكان مبالغا فيه.
الصفحات المشهورة
وكانت صفحة "لوجراج" أو "الجراج" من أوائل صفحات الفيس بوك التي بدأت هذا الأمر حتى أصبحت الآن متجر كبير له عنوان وموقع ألكتروني، وتبعها بعد ذلك كثير من الصفحات مثل صفحة "انتيكات شارع المعز" و "نوادر وتحف"، ويبدأ المزاد بعرض صور واضحة ومعلومات تفصيلية عن القطع المعروضة وعمرها وبلدها ومواد تصنيعها وقابليتها للاستخدام من عدمه أو احتياجها للإصلاح والترميم مع إمكانية شحن القطع المباعة بحسب الوزن إلى مشتريها حتى منزله.
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2