اظهرت دراسة من جامعة هارفارد تعتبر الأكثر شمولية وصرامة من الناحية البحثية إلى وجود علاقة وثيقة بين الروحانيات والصحة، ودعت إلى دمج الجوانب الروحية في رعاية كل من الأمراض الخطيرة والصحة العامة.
وقالت "تريسي بالبوني" المشرفة على الدراسة وكبيرة الأطباء في مركز بريغهام للسرطان التابع لهارفارد: تشير النتائج إلى أن الاهتمام بالروحانية في الأمراض الخطيرة وفي الصحة يجب أن يكون عنصراً حيوياً من الرعاية المستقبلية التي تركز على الشخص بالكامل، ويجب أن تحفّز النتائج المزيد من النقاش بشأن كيفية دمج الروحانية في هذا النوع من الرعاية.
وقامت "بالبوني" وزملاؤها بمراجعة وتحليل 371 مقالاً تتعلق بالأمراض الخطيرة، تناولت 215 مقالة منها النتائج الصحية، وتم تعريف الروحانية بأنها "الطريقة التي يبحث بها الأفراد عن المعنى النهائي، أو الغرض، أو الارتباط، أو القيمة، أو السمو".
واكتشف الباحثون أن الجانب الروحي له تأثير كبير على عدة جوانب تتعلق بالصحة العامة، بما في ذلك طول العمر، وتقليل الاكتئاب والانتحار، وتقليل استخدام المواد المخدرة، وبالنسبة للعديد من المرضى، تعتبر الروحانية هامة وتؤثر على النتائج الرئيسية في المرض، مثل جودة الحياة وقرارات الرعاية الطبية.