الإجهاد الحرارى عندما يصبح الجسم جافًا وغير قادر على تبريد نفسه بدرجة كافية للحفاظ على درجة حرارة صحية، إذا ترك الوضع دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى ضربة شمس وهي حالة طبية طارئة تهدد الحياة، و يمكن لأي شخص أن يعاني من ضربة شمس.
وفيما يالى نوضح من هم الأكثرعرضة للإجهاد الحرارى:
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، لا سيما أولئك الذين يعيشون بمفردهم أو بدون تكييف الهواء.
الرضع والأطفال الصغار.
النساء الحوامل والمرضعات.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية، خاصة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو أمراض الرئة.
ضربة الشمس يمكن أن تسبب تلف الأعضاء أو الموت.
الشمس تحدث عندما تزيد درجة حرارة الجسم الأساسية عن 40.5 درجة مئوية وتبدأ الأنظمة الداخلية للجسم في الإنغلاق، في العادة يساعد التعرق فى الحفاظ على درجة حرارة الجسم صحية عن طريق زيادة فقدان الحرارة من خلال التبخر، ولكن عندما يصاب الشخص بالجفاف، فإنه لا يتعرق بنفس القدر، ويتركز دمه ويضعف أداء الجسم.
يمكن أن تعاني العديد من أعضاء الجسم من تلف الأنسجة ويجب خفض درجة حرارة الجسم بسرعة، سيكون لدى معظم الناس تغيرات في الجهاز العصبي المركزي مثل الهذيان والغيبوبة، بالإضافة إلى التأثيرات على الجهاز العصبي، بل ويمكن أن يحدث تلف في الكبد والكلى والعضلات والقلب.
أسباب الإجهاد الحراري:
الجفاف : يجب أن تبقى درجة حرارة الجسم حوالي 37 درجة مئوية، يبرد الجسم عن طريق التعرق، والذي يمثل عادة 70 إلى 80 % من فقدان حرارة الجسم إذا أصيب الشخص بالجفاف، فإنه لا يتعرق كثيرًا وتستمر درجة حرارة جسمه في الارتفاع.
قلة تدفق الهواء : العمل في المناطق الحارة أو سيئة التهوية أو المحصورة.
التعرض لأشعة الشمس :خاصة في الأيام الحارة بين الساعة 11 صباحًا و 3 مساءً.
أعراض الإجهاد الحرارى:
- التعرق الشديد
- العطش الشديد
- الصداع والدوخة وعدم الاتزان
- تشوش الرؤية
- برودة الجسم
- انخفاض ضغط الدم
- ضعف النبض وصعوبة التنفس
-الارتباك والغثيان.