تجربة الأبوة لا تقل صعوبة عن الامومة ففي الوقت الذي تقضين فيه معظم يومك مع الاطفال وتمارسين مهامك المنزلية يحاول الاب جاهدا توفير الالتزامات المادية لاسرتة وممارسة ابوتة في الوقت القصير الذي يتواجد فيه وهو أمر صعب لذا من الطبيعي أن يرتكب أخطاء تربوية ومن المهم أن تساعدى زوجك على تربية الأطفال وتوجيهة بلطف عند وقوع في خطيء دون وعي
إذا كان لديكما أطفال حساسون، وينزعجون لأي كلمة، يصبح الأمر أكثر إرهاقاً وصعوبة، بالنسبة لكما كأبوين، واعلما أنه مهما كانت العلاقة بينكما كشريكين وأبوين مؤلمة، أن أطفالكما أيضاً يتأثرون بعلاقتكما، ويمرون معكما بتجربة مؤلمة، فتأكدا من ألا ترتكبا هذه الأخطاء أمامهم.
تجنبا التشهير ببعضكما
مهما كانت العلاقة بينكما مريرة وحادة، حتى لو وصلت إلى الطلاق، تجنبا التشهير ببعضكما أمام أطفالكما، فأنت أيتها الأم لا ترضين أن يكبر أطفالك ليصبحوا بالغين غاضبين ووقحين، ولا ينبغي لك أيضاً محاولة قلبهم ضد زوجك السابق من خلال ملء آذانهم بأفكار خبيثة.
لا تستخدمي تستخدم طفلك لنقل الرسائل
إذا كنت تريدين قول شيء إلى زوجك السابق، فافعلي ذلك بنفسك. لا تستخدمي طفلك لنقل الرسائل. هذا يسبب ضغطاً هائلاً على الطفل ويضعه في موقف مؤلم ومربك. إذا كان التحدث على الهاتف صعباً، فتواصلي عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني.
تشاركي تشارك الواجبات
مشاركة واجبات الأبوة مع زوجك السابق ليس بالأمر السهل أبداً. خصوصاً إذا كان شخصاً يحاول خوض معركة في كل فرصة، فلا تتأثري بمزاجه السيئ خاصة أمام الأطفال. تحلي بالصبر وحافظي على هدوئك
لا تسيئي- تسيئ إلى سمعته
لا تسيئي إلى زوجك السابق أمام طفلك. هذا سوف يسبب له الكثير من الألم وقد يجعله مستاء
اصطحبي/ اصطحب طفلك إلى معالج نفسي
إذا كنت تعتقدين أن طفلك يتعامل مع الطلاق بشكل سيئ أكثر مما كنت تتوقعين، فلا تترددي في اصطحابه إلى معالج نفسي. في بعض الأحيان، يجد الأطفال أنه من الأسهل مشاركة أحزانهم مع شخص آخر من خارج الأسرة يستمع إليهم بعقل محايد.
حاوري/ حاور طفلك
اسمحي لطفلك بالتحدث واستمعي إليه بعناية عندما يريد أن يشاركك أفكاره ومشاعره. تقبلي وجهات نظره ولا تشعري بالإحباط إذا كان يميل إلى إلقاء اللوم عليك في الانفصال، فهو يريد التخلص من قلقه لا أكثر، أخبريه أنك تفهمين آلامه وتحلي بالصبر أثناء التعامل مع نوبات غضبه