حالات محرجة لا تنتمى للاتيكيت.. حتى لا تتحول هديتك إلى «إهانة» !

حالات محرجة لا تنتمى للاتيكيت.. حتى لا تتحول هديتك إلى «إهانة» !صورة تعبيرية

منوعات19-7-2022 | 14:58

قواعد الاتيكيت فى جوهرها مقتبسة من الأديان السماوية وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد حثنا رسولنا الكريم على تبادل الهدايا لتبادل المحبة، وقال (صلى الله عليه وسلم ) فى حديثه الشريف ( تهادوا تحابوا) وذلك للأثر الجميل، التى تتركه الهدية فى النفس.

خبيرة الاتيكيت المعاصر د. شريهان الدسوقي، تقول إن الهدية مبادرة جميلة جدا فى مفهوم الاتيكيت، لكن الجهل فى كيفية اختيار الهدية وطريقة تقديمها يضعنا فى موقف محرج جدا، فهناك بعض الهدايا، التى تصنف فى خانة (الإهانة) وتتمثل فى الآتي:

1- الأشياء المستعملة:

مثل أدوات التجميل المفتوحة أو ملابس ضاقت عليك أو زجاجة عطر مستخدمة لفترة، كل هذا يعتبر مرفوضا تماما لأنك بهذا التصرف قللت من قيمة الشخص، الذى تقدم له الهدية.

2- هدية مستحضرات النظافة:

لأنها تعتبر رسالة للشخص المقدم له الهدية وتخبره اهتم بنظافتك الشخصية، مثل مزيلات العرق، أو غسول رائحة الفم الكريهة، أو أدوات إزالة الشعر الزائد للمرأة، وغيرها من أشياء محرجة جدا.

3- الهدايا رخيصة الثمن وسعرها معروف:

تفهم تلك الهدايا على أنك تقدم الواجب وغير مهتم بالتقدير المعنوى للشخص المقدم له الهدية مثل أحمر الشفاه الرخيص أو اكسسوارات تباع على الأرصفة أو ملابس من الأسواق الشعبيه وغيرها.

٤- الكتب، التى يكون عنوانها صادم ومحرج مثل كتب المساندة النفسية أو تقوية الشخصية أو تتكلم عن مرض معين أو صفة سلبية موجودة فى هذا الشخص وهو يعلمها، كل هذا مرفوض مهما كانت درجة قرابة الشخص منك، حيث إنها تخبره «روح عالج نفسك» فهذا لا يمت للاتيكيت بصلة.

٥- الهدايا، التى ظاهرها حب ولكن فى مكنونها إهانة ومعايرة:

كأن تكون لى مثلا صديقة ممتلئة جدا فأعطى لها قسيمة اشتراك فى الجيم، أو مثلا صديقة بشرتها سمراء جدا فأعطى لها فوينديشن فاتح جدا، صديق ظروفه المادية صعبة وأعطى له هدية باهظة الثمن هنا أسبب له حرجا كبيرا؛ لأنه لن يستطيع رد الهدية بنفس المستوى فى مناسبتى الخاصة.

٦- وأخيرا هناك فئة من الأشخاص يقدمون الهدية ويتركون السعر عليها عن قصد حتى يعرف الطرف الآخر سعرها المادى أو أثناء الحوار يذكر ثمن الهدية كنوع من المن على الشخص، الذى قدمت له الهدية، وهذا أيضا ليس من سمات الاتيكيت.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2