المتحدثة الاقليمية للخارجية الأمريكية: قمة جدة ستعزز من شراكتنا القائمة مع دول المنطقة

المتحدثة الاقليمية للخارجية الأمريكية: قمة جدة ستعزز من شراكتنا القائمة مع دول المنطقةقمة جدة

مصر19-7-2022 | 17:26

قالت جيرالدين جاسم غريفيث المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن، قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت في السعودية، والمبادرات التي تم إطلاقها في كل الدول التي زارها الرئيس بايدن، بالإضافة إلى المبادرات الإقليمية والتعاون بين دول المنطقة، هذه كلها مؤشرات إيجابية على زيادة التعاون بين دول المنطقة، فضلا عن تعزيز شراكاتنا القائمة وتعزيز الأمن الإٍقليمي.

وأضافت غريفيث، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الرئيس بايدن قال أننا انتهينا من وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية لربط شبكة الكهرباء العراقية بشبكات دول مجلس التعاون الخليجي عبر الكويت والمملكة العربية السعودية وتعميق اندماج العراق في المنطقة وتقليل اعتماده على إيران، بالإضافة إلى اتفاق الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على تعميق وتعزيز هدنة وقف إطلاق النار في اليمن وتمديدها.

وأوضحت أن الرئيس بايدن أعلن أيضا المبادرات الجديدة لدعم الشعب الفلسطيني وتهيئة البيئة المناسبة التي ستؤدي للمفاوضات المباشرة للتوصل لحل الدولتين، وزيادة تمويل الأونروا وتعزيز العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، هذه كلها مؤشرات مبشرة على مستقبل أكثر إشراقاً لهذه المنطقة.

وقالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه ليس هناك تغيير في سياسة الإدارة الأمريكية نحو الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تهتم بهذه المنطقة وتعتبرها ذات أولوية وتأتي زيارة الرئيس بايدن للمنطقة لتؤكد على ذلك.

وأضافت أنه على مدار عقود كانت الولايات المتحدة الشريك الموثوق به لأغلب دول المنطقة ومازلنا وسنبقى كذلك، قائلة: "لدينا تاريخ كبير من الشراكات الاستراتيجية والتاريخية والعميقة مع الكثير من البلدان في المنطقة وهذا لن يتغير".

وأضافت غريفيث، إلى أن الولايات المتحدة تريد أن ترى شرق أوسط أكثر استقراراً وهدوءاً وتريد أن ترى دول المنطقة تتعاون مع بعضها البعض، وأن تلعب دوراً فعالاً في المجتمع الدولي لأن استقرار هذه المنطقة له تأثير على الاستقرار الدولي وبالتالي استقرار الولايات المتحدة وأمنها القومي أيضاً.

وتابعت أننا نريد أيضاً أن نلعب دوراً إيجابياً في حل التحديات التي طالت وأن نكون شركاء لدول المنطقة للتغلب على المصاعب والتحديات والتهديدات المشتركة، سواء كانت أمنية أو مناخية أو غذائية، لأنه عندما تتعاون الدول يمكن صنع المعجزات ويمكن تسخير طاقات وقدرات الشعوب لتحقيق الكثير من الإنجازات التي تفيد شعوبنا.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2