قال محمد كمال خبير في أسواق المال والاستثمار، إن العالم قرية صغيرة وكل البورصات تتأثر ببعضها، مثلما يحدث للبورصة المصرية التي تتأثر ب البورصات الأوروبية والأمريكية بالأخص، إذ أنه مع ارتفاع نسب التضخم عالميا أثر بشكل كبير على قرارات الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة وهو ما يعود بالسلب على أسواق المال.
وأضاف كمال خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء على قناة cbc، أن البورصة الأمريكية انخفضت ثم البورصات الأوروبية والعربية والمصرية، مشيرًا إلى أن البورصة المصرية تتأثر بجزئين، وهما الشق الداخلي والشق الخارجي، وبخاصة تداعيات كورونا ثم توقف سلاسل الإمداد وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تباطأت البورصة المصرية وشهدت انخفاضات حادة.
وتابع خبير في أسواق المال والاستثمار، أنّ البورصة المصرية تعاني من نقص سيولة بشكل كبير، إذ انّ المحرك الأساس في البورصة المصرية هو الاستثمار الأجنبي، وطبقا لتصريحات مجلس الوزراء ووزير المالية المصرية، ان هناك 40 مليار دولار خرجت من الأموال الساخنة، وبذلك تأثر سوق الأسهم وسوق الدخل الثابت في البورصة المصرية.