قال محمد كمال خبير في أسواق المال والاستثمار، إن الفكر العالمي في الاقتصاد يعتمد على الاستثمار، ف المملكة العربية السعودية على سبيل المثال أصبحت اقتصادا مفتوحا يستقبل استثمارات أجنبية، بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أصبحت تحتوي على مقار لتوكيلات الشركات العالمية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء على قناة cbc، أن مصر من الاقتصاديات القوية التي تبني قاعدة كبيرة حتى يكون على أراضيها توكيل الشركات الكبرى، إذ أن مصر تعاني من مشكلة في العملة الصعبة، وبالتالي فإن الاستثمار الأجنبي سيضخ عملة صعبة وهو ما يساعدنا على الاستيراد، حيث نستورد أكثر مما نصدر.
وأشار، إلى أن الاستثمارات ترفع معدلات التشغيل، وبالتالي فإن الخصخصة ليست امرا مكروها، لأن المستثمر الأجنبي سيغير سياسة الإدارة ويفتح أسواقا جديدة ويدير بشكل احترافي، وهو ما يزيد الأرباح ومن ثم الحصيلة الضريبية، وزيادة العمالة، وهذا التوجه عالمي.
ولفت، إلى أنّ البورصة المصرية تعاني من مشكلات كثيرة، لأن ملف سوق المال لم يحصل على الاهتمام المطلوب من الدولة، وبالتالي فإنها في حاجة إلى أساليب جديدة لإعادة هيكلتها بشكل كامل، واهتمام أكبر من الدولة.