ماذا أفعل إذا لم يستجب الله دعائي؟

ماذا أفعل إذا لم يستجب الله دعائي؟الدعاء

الدين والحياة20-7-2022 | 10:34

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ماذا أفعل إذا لم يستجب الله دعائي؟

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن المسلم إذا لم يستجب الله دعاءه، فلا يستحسر ويترك الدعاء لمجرد أنه لم يتحقق ما يدعو الله به، وعليه لزوم الدعاء فهو عبادة في حد ذاته.

قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة، ما قبل المغرب على أرجح الأقوال.

وأكمل مستشار المفتي: أما وقت هذه الساعة فقد اختلف فيه العلماء؛ فقيل هي وقت خطبة الجمعة مع صلاة الجمعة ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ" . يعني يدعو وراء الإمام في الخطبة. وكذا في صلاته .

أسباب استجابة الدعاء

هناك خمسة شروط تندرج تحت أسباب استجابة الدعاء، أول هذه الشروط التي تكون سببا في استجابة الدعاء، هو الإلحاح على الله بالدعاء، لأن الله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده ، فعلى المسلم بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله خاصة في أوقات استجابة الدعاء ، مثل يوم عرفة ويوم الجمعة، وعند إفطار الصائم.

وثاني شروط استجابة الدعاء، هو التحدث إلى الله في الدعاء من باب الفقر والذلة ، فالملك بيد الله والمسلم يخضع لله ويعلم أنه لا نافع ولا ضار إلا لله سبحانه وتعالى

وقالث شروط استجابة الدعاء، هو اليقين في استجابة الدعاء، فيقول النبي "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".

ورابع شروط استجابة الدعاء، هو استطابة المطعم والأكل من الحلال وألا يدخل جوفه أكلا حراما أو من مال حرام، فيقول النبي "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"

وخامس شروط استجابة الدعاء، هو عدم التعجل في استجابة الدعاء ، فيقول النبي "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجاب لي"، فعليه أن يعلم أن تأخير استجابة الدعاء هي حكمة من الله له.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2