تسمير البشرة أو التان.. ما لا تعرفة عن أضرار هذه الموضة للأطفال

تسمير البشرة أو التان.. ما لا تعرفة عن أضرار هذه الموضة للأطفالتسمير البشرة أو التان.. ما لا تعرفة عن أضرار هذه الموضة للأطفال

منوعات20-7-2022 | 14:00

التان هو عبارة عن تعرض الجلد لأشعة الشمس مما يؤدى إلى اكتساب اللون البرونزي وتعني كلمة تسمير الجسم وتفتقد بعض الثقافات أن الجسم البرونزي المتوهج علامة الجمال والجاذبية ولكن في الواقع ليس جيدا دائما لصحة الإنسان إلا إذا تم الحصول عليه بالطريقة الصحيحة .

التسمير الصناعي، كثيراً ما نسمع عن التسمير أو ما يعرف بـ "التان"، وهو بطريقة مبسطة تعريض الجلد للشمس لتغيير لونه إلى اللون الذهبي، وبالمعنى العلمي، يحدث التسمسر أو التان كرد فعل يقوم به الجلد لحماية نفسه من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، إذ عند التعرض للإشعاع الزائد يقوم الجلد بإنتاج مادة الميلانين التي تعطي اللون البني للجلد بهدف حماية خلاياه من التلف،
ويوجد فرق بين التمسير الطبيعي والتسمير الصناعي الأكثر شيوعاً اليوم، والذي يتم فيه تعريض الجلد لمصابيح خاصة تُطلق نوعين من الأشعة وهما:الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى (UVA).، الأشعة فوق البنفسجية قصيرة المدى (UVB)، كما أن مخاطر التسمير الصناعي تفوق مخاطر التسمير الطبيعي، فما هي مخاطره، وهل يناسب الأطفال أم لا؟

إيجابيات التسمير الطبيعي
بخلاف التسمير الصناعي، يحقق التمسير الطبيعي الإيجابيات التالية:

تعزيز مناعة الجسم.
تقوية صحة العظام وحمايتها من الهشاشة.
تحقيق توازن المعادن في الجسم.
تقليل احتمالات نمو الخلايا السرطانية.
سلبيات التسمير الطبيعي
على الرغم من الفوائد السابق ذكرها أعلاه، يتسبب التسمير الطبيعي في ما يلي:

إصابة جلد الأطفال بالحروق.
جفاف البشرة والشعر.
تباين لون البشرة.
شيخوخة الجلد.
التسبب في تلف العيون.
التصبغات الجلدية.
مخاطر التسمير الصناعي على الأطفال
يزيد التسمير الصناعي من عوامل الخطورة عند الأطفال، إذ أنه ووفقاً لموقع "webteb "، يتسبب في في حدوث ما يلي:

زيادة إحتمالات الإصابة بسرطان الجلد.
التعجيل بتلف الخلايا.
ظهور علامات الشيخوخة على البشرة في عمر مبكر.
تؤدي كريمات التسمير والبخاخ إلى إلحاق أضرار بالغة ببشرة الأطفال، وخصوصاً في ما يتعلق بإصابة الجلد بالسرطان.
كيفية وقاية الأطفال
لحماية الأطفال من مخاطر التسمير الصناعي والطبيعي يتعين على الأبوين القيام بما يلي:
عدم السماح لأبنائهم الأطفال الصغار باللعب في وضح النهار وفي ساعات الذروة وتحت آشعة الشمس المحرقة في فصل الصيف.
منع الأطفال ممن هم في عمر المراهقة من التعرض للتسمير الصناعي لأنه يزيد من معدلات الخطر لديهم.
تعويد الطفل على آشعة الشمس تدريجياً، من خلال إبقاء الطفل لفترات قصيرة تحت أشعتها، والتي تبدأ من الساعة الرابعة حتى الغروب.
يجب التأكد من ارتداء الأطفال لغطاء الرأس مثل (الكاب) والنظارة شمسية والحذاء المناسب.
ضرورة استخدام كريم واق من آشعة الشمس بمعامل حماية لا يقل عن 30 شريطة أن يكون خالياً من المواد العطرية حتى لا تضر بجلد الأطفال.
يجب تطبيق الكريم على جلد الطفل قبل السباحة وبعد السباحة وخروج الطفل من البحر أو حمام السباحة.
وأخيراً، يجب وبعيداً عن التسمير الصناعي، يجب على الأبوين حماية الأطفال من التعرض لضربات الشمس بجانب حماية جلودهم منها، لكي لا يتعرضوا لمخاطرها.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2