كشف وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، خالد مازن، عن مقترحًا قدمه ل مجلس الوزراء لإعادة هيكلة المعابر والمنافذ الحدودية مؤكدًا انتهاء الازدحام أمام معبر رأس أجدير.
وأوضح (مازن) في كلمة اليوم خلال اجتماع مجلس الوزراء العادي العاشر أن المقترح يتضمـن تعييـن مـديـر واحـد لـكـل مـنفـذ بري يتبع وزارة الداخلية على أن يتولـى مـديـر الـمـنفـذ التنسيـق بـيـن الجـهـات والإشراف إداريا على العاملين ومتابعته، إضافة إلى اعتمـاد آليـة المـداورة بيـن العاملين بالمنافـذ وعدم البقاء في منفذ واحد مدة طويلة.
وقال وزير الداخلية لقد بحـث خبراء أمنيـون مـن الجانبين التونسـي والليبي، مشكلة الازدحام في معبر رأس جدير، مضيفا أن الجانب التونسـي يشـكـو مـن ضيـق المـعبـر مـن جهته، ونقص الأجهزة الفنية لديه.
ونوه إلى أن الجانبان الليبي والتونسـي اتفقا عـلـى تحديـد آجال معينة لتنفيذ المنفذ الجمركي المشترك والعمل مـعـا لتسهيـل حـركـة المسـافـريـن وتفتيشهـم مـرة واحـدة.
وأشار وزير الداخلية الى انه جرى التنسيق مـع الجانـب التونسـي لـمـواجـهـة عمليات التهريب بين البلديـن، مؤكدًا انتهاء الازدحام الأخير أمام معبر راس اجدير بعد تنفيذ الإجراءات المتفق عليها.