تحل اليوك الذكرى الـ83، على ميلاد الفنانة وردة الجزائرية، وهي إحدي أبرز فنانات الزمن الجميل، بدأت الغناء وهي في سن مبكرة لتلفت الأسماع إلى صوتها العذب، ومن ثم دخلت عالم السينما والدراما لـ تثري عالم الفن بالعديد من الأعمال الفنية الرائعة.
ترصد «بوابة دار المعارف»، لمحات من حياتها.
ولدت « وردة فتوكي»، الاسم الحقيقي لـ وردة الجزائرية، في 22 يوليو عام 1939 بفرنسا، لأب جزائري، وأم لبنانية، وكانت الأسرة مقيمة في فرنسا لظروف عمل الأب، وعلى الرغم من نشأتها في الغرب، إلا أنها تأثرت بـ «أم كلثوم»، و«عبد الوهاب »، وجميع نجوم الطرب العربي.
وبدأت وردة في الغناء أمام الناس، من خلال نادي والدها الذي يوجد بباريس، وظلت مستمرة إلى أن قررت الأسرة الاستقرار في لبنان، وهناك تعلمت على يد الفنان التونسي «الصادق ثريا».
مسيرتها الفنية
بدأت وردة تخطو بقدمها في عالم الفن، في عام 1960، حينما رشحها المخرج حلمي رفلة، لتقديم دور في فيلم «ألمظ وعبده الحمولي»، ومن هنا توالت عليها الأدوار لتقدم العديد من الأعمال الغنائية والدرامية الفريدة، ومن أعمالها: فيلم حكايتي مع الزمان، وفيلم أميرة العرب، وفيلم ليه يا دنيا، وفيلم آه يا ليل يا زمن، فيلم صوت الحب.
وقدمت 3 أعمال تليفزيونية، وهي: أوراق الورد، وآن الآوان، والوادي الكبير.
ومن أشهر أغانيها: حكايتي مع الزمن، والله يا مصر زمان، وحشتوني، طب وأنا مالي، اشتروني، مسا النور والهنا، بتونس بيك، وحدي، خليك هنا، في يوم وليلة، ليالينا، حرمت أحبك، لو الأيام بتتكلم، اكدب عليك، بودعك، اسمعوني، العيون السود، الشموع، حبك قدر، حنين.
وفاتها
توفت الفنانة وردة الجزائرية بالقاهرة في 17 مايو عام 2012، عن عمر ناهز 72 عامًا، متأثرة بأزمة قلبية، وتم نقل جثمانها بطائرة عسكرية تابعة لدولة الجزائر ودفنت بالجزائر، رحلت عن عالمنا وما زالت أعمالها الفنية تمتع محبيها إلى يومنا هذا.