كشفت دار الإفتاء عن أهمية حماية الأبناء من خطر الإدمان.
جاء ذلك، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، ضمن حملة "من حقك تعرف"، حيث تقوم الدار بعمل بث مباشر كل يوم فى تمام الساعة 11 مساء لمناقشة موضوع يهم المجتمع ومحاولة إيجاد الحلول له.
وقالت الإفتاء: "حماية الشباب والناشئة من الوقوع فى الإدمان مسئوليةٌ مشتركة، يقع على الأسرة، وتحديدا الوالدان، حيث إن عليهما قسط كبير منها، فهى مسؤولية تربوية بالدرجة الأولى، ويُستعان فى إحسانها بالوعى الرشيد واستشارة المختصين".
وأضافت: "كذلك ينبغى إنقاذ مَن وقع منهم فى الإدمان بالتعامل معهم بالرِّفْق، والستر عليهم بعدم إشاعة خبر إدمانهم بين معارفهم، والسعى العاجل فى علاجهم عند أهل الاختصاص، مع محاولة تقوية ثقتهم بأنفسهم، ودعمهم معنويًّا واستشارة المختصين فى ذلك".
وكانت دار الإفتاء قد حثت على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" على أهمية الابتعاد عن التنمر، قائلة: "جاءت الشريعة الإسلامية لحماية الإنسان مِن كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر، فحَرَّمت الإيذاء بكلِّ صوره وأشكاله، ومنه التنمر الذى يشتمل على جملة مِن الإيذاءات النفسية أو الجسدية الحاصلة من المتنمر، والتى يحصل بسببها ضررٌ على الـمُتَنَمَّر عليه".
وأضافت: "جميع صور السخرية والاستهزاء مذمومةٌ شرعًا، ومَجَرَّمةٌ قانونًا؛ وذلك لما تشتمل عليه من الإيذاء والضرر الـمُحَرَّمينِ، إضافةً إلى خطورتها على الأمن المجتمعى".
ويتصدى أول قانون لـ التنمر، والذى صدَّق عليه، مؤخرا، الرئيس عبدالفتاح السيسى، برقم 189 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937، لاقتراف جريمة التنمر من فرد أو مجموعة.
ويعاقب المتنمر بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.