تحتفل اليوم الفنانة سمية الألفي بعيد ميلادها، بعد أن اعتزلت الفن في الفترة الأخيرة بسبب مرض نادر أصابها، في الوقت الذي حققت فيه شهرة كبيرة بسبب أعمالها المتنوعة في السينما والتلفزيون والمسرح.
ونستعرض في سياق التقرير التالي رحلة سمية الألفي في عالم الفن، وقصة الحب التي جمعتها وفاروق الفيشاوي، وأزواجها الأربعة الذين ارتبطت بهم.
ولدت الفنانة سمية الألفي في مثل هذا اليوم من شهر يوليو عام 1953 بمحافظة الشرقية، درست في كلية الآداب جامعة القاهرة وتخرجت في قسم الاجتماع، لتبدأ مشوارها الفني في سبعينات القرن الماضي.
تزوجت سمية الألفي من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي بعد قصة حب طويلة بينهما وظلا معا 16عامًا رزقا خلالهم بولديهما أحمد الفيشاوي وعمر الفيشاوي، ثم انفصلا.
بدأت سمية الألفي الدخول إلى عالم الفن من خلال مسلسل بعنوان "أفواه وأرانب" ومسرحية "أولاد علي بمبة" في عام 1978، كما قدمت في العام فيلم نفسه "الحساب يا مدموزيل".
توالت أعمال سمية الألفي لتبدأ في الانتشار واتألق وتزداد شهرتها، فيما تميزت سمية الألفي بوجهها الطفولي الرقيق، إلا أنها كانت تقدم أدواراً متنوعة غير طبيعتها المعروفة حتى تثبت شخصيتها وأدائها لجميع الأدوار والشخصيات، وقررت الاعتزال في عام 2010، وآخر ما قدمته للسينما فيلم "تلك الأيام" مع ابنها الفنان أحمد الفيشاوي.
تزوجت سمية الألفي للمرة الأولى من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي عام 1979 عن قصة حب طويلة بينهما وأنجبت منه ولديها أحمد وعمر، ومن بعده الملحن مودي الإمام، كما تزوجت المخرج جمال عبد الحميد ثم الفنان مدحت صالح لفترة قصيرة.
وصرحت الفنانة سمية الألفي أنها حزينة على انفصالها عن الفنان الراحل فاروق الفيشاوي حب عمرها، وأنها كانت دوماً تدعمه وقد ساندته ليقلع عن الإدمان، ورغم أنها كانت تعرف جيداً أنه يخونها إلا أنها كانت تحبه وما زالت تحبه حتى الآن.
أجرت سمية الألفي 8 عمليات جراحية بسبب إصابتها بمرض نادر، وقد صرحت أن طليقها الراحل فاروق الفيشاوي هو من اصطحبها للعلاج بالخارج، ولذلك فضلت الابتعاد عن الشاشة منذ آخر أعمالها عام 2010.