أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، حرص الوزارة على تكثيف المشروعات والبرامج المنفذة في أنحاء الجمهورية لتوعية الشباب والنشء بقضايا التغيرات المناخية، وأهمية الحفاظ على البيئة، بجانب توجه الوزارة نحو تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خضراء صديقة للبيئة، مشيرًا أن قضايا البيئة والمناخ تأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال استضافة نادي المناخ والبيئة بمركز شباب شرم الشيخ، وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، في جولة التفقدية، اليوم السبت؛ لمتابعة الأنشطة التوعوية المقامة لتنمية ورفع وعي الشباب بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، ضمن استراتيجية مصر للتغيرات المناخية 2050 والاستعداد لاستضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP27).
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن عدد أعضاء كل نادٍ من أندية المناخ والبيئة بمراكز الشباب سيبلغ 50 عضوًا بشكل مبدئي، كما كشف عن آليات عملها، حيث سيساهم في عمل تلك الأندية كل من أعضاء أندية التطوع، وأعضاء برلمان الشباب بمراكز الشباب، وسيتم تقديم الدعم الفني للبرامج والمشروعات المنفذة من خلال وزارة البيئة، مضيفًا أن إنشاء أندية المناخ يأتي في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة؛ للترويج لقمة المناخ على مستوى جميع محافظات الجمهورية، والتوعية بالقضايا المناخية المختلف.
ولفت صبحي إلى أن أندية المناخ والبيئة، التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة البيئة خلال الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يونيو الماضي، وصل عددها إلى 33 ناديًا بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية.
من جانبها، أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن نادي المناخ والبيئة بمركز شباب شرم الشيخ يسعى لتنظيم برامج توعية بيئية بهدف تنمية بعض المفاهيم والمهارات والاتجاهات البيئية الخاصة بقضية التغيرات المناخية وآليات التكيف والتخفيف لدى الطلائع بمراكز الشباب لإدماجهم في العمل المجتمعي.
وأوضحت وزيرة البيئة أن نادي المناخ والبيئة يقوم بمساعدة الطلائع والشباب على إكتساب المعلومات البيئية حول قضية التغيرات المناخية لفهم أحوال البيئة ومشكلاتها وما يتصل بها من ممارسات سلبية ليتمكنوا من العمل والمشاركة فى إيجاد حلول جديدة وغير تقليدية لها وتنمية الشعور بالمسئولية تجاه البيئة والمجتمع وتحفيزهم على حماية البيئة وتحسينها وتعميق الشعور بأهمية دورهم في تغيير إتجاهات من حولهم بما يساهم فى تنمية فرق من حماة المٌناخ كنواة لنشر الوعى البيئى بقضية التغيرات المناخية وكيفية التخفيف والتكيف مع تلك القضية.
وأضافت وزيرة البيئة أن نادي المناخ والبيئة يساعد الطلائع والشباب على اكتساب المعلومات البيئية حول قضية التغيرات المناخية لفهم أحوال البيئة ومشكلاتها وما يتصل بها من ممارسات سلبية؛ ليتمكنوا من المشاركة في إيجاد حلول جديدة وغير تقليدية لها، وتنمية الشعور بالمسئولية تجاه البيئة والمجتمع وتحفيزهم على حماية البيئة وتحسينها وتعميق الشعور بأهمية دورهم في تغيير اتجاهات من حولهم بما يسهم في تنمية فِرق من حماة المُناخ يمثلون نواة نشر الوعي البيئي بقضية التغيرات المناخية وكيفية التخفيف والتكيف مع تلك القضية.
يشار إلى أن مدينة شرم الشيخ ستستضيف نوفمبر المقبل فاعليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP27)، التي من المتوقع أن يحضرها نحو 30 ألف مشارك من جميع دول العالم.