عبر الدكتور علي إسلام رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق عن سعادته البالغة لدخول مصر في المرحلة الخاصة بإنشاء أول وحدة بمحطة الضبعة النووية، قائلاً ": سعيد جداً لهذا التطور لأني أنا شاهد على عصر منذ عام 1955، عندما كنا نصبو لهذه اللحظة، وهي وضع أول صبة خرسانية في المحطة النووية المصرية ".
وأكد رئيس الهيئة خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أن المحطة النووية جزئين، منها جزء متعلق بأمان المحطة، ونحن في المرحلة التنفيذية لصب أول جزء خرساني، لافتاً أن المرحلة القادمة ستشمل إستكمال الانشاءات وتصنيع المكونات، والانشاء له مراحل معينة في تصنيع المعدات وتوريدها وتركيبها في الاماكن، حيث أن أجزاء المحطة النووية تتم بإشراف روسي، وبجودة عالية.
ولفت إلى أن دول كثيرة تعمل بالمحطات النووية في توليد الطاقة، ألمانيا بدأت تعيد النظر في مسألة محطات الطاقة النووية لتوليد الطاقة، وهذا يعكس أهميتها كمصدر للطاقة كونها نظيفة وأمنة وصديقة للبيئة وفوق ذلك ذات كلفة إقتصادية قليلة جداً.
وفند المخاوف المتعلقة بإنشاء محطات نووية قائلاً "مخاوف لا مبرر لها، لانه حتى الأمس كان عدد محطات الطاقة النووية في العالم 439 محطة تعمل الأن، و54 محطة تحت الإنشاء ودول كثيرة تقدم على تلك الخطوة مثل ألمانيا، مشدداً على أنه خلال 4 أو 5 سنوات سيتم إنشاء المحطة النووية الأولى في مصر ، والتي تتم بقرض روسي.