قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "هذا الحديث فيه روايات كثيرة والسيدة عائشة رضى الله تعالى عنها وأرضاها لما سمعت هذه الرواية أنكرتها، وقالت إنما يعذب وأهله يبكون عليه".
وقال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: " إن الله عز وجل لم يحاسبنا على البكاء، ف البكاء مشروع وهو تنفيس عن النفس الإنسانية، والتنفيس هذا من رحمة الله تعالى، ف البكاء لا يعاب وهو من نعم الله عز وجل على الإنسان.
وأشار إلى أن كثرة البكاء ربما تكون مؤشرا على المرض النفسي فبعض الناس يبكون بشكل غير طبيعي فهناك من يتذكر أباه أو أمه أو حبيبا له أو أحد أبنائه الذين ماتوا ويبكي عليه لفترة وينطلق لحياته لكن أن يعيش هذا فى شكل مستمر، فهذا دليل على وجود الاكتئاب أو مرض نفسي، والمسلم لا ينبغي عليه أن يسلم نفسه لهذه الأمراض وإنما يجب عليه ان يتداوى والنبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا ويقول تداووا عباد الله فإن الله ما انزل داءً إلا وأنزل له دواء .
وتابع قائلًا: كثير من الأمراض النفسية تزول بسهولة إذا ذهبنا للأطباء، و البكاء على الاموات ليس معناه انتهاء الحياة ولكن على الإنسان رسالة أن يكملها ولو كنت أحب المتوفى هذا فمن الإخلاص له ان أؤدي الرسالة التى كان يؤديها فى حياته.