قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، إن الله عز وجل هو من قسم المواريث وليس النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمن يطالب بمساواة المرأة في الميراث بالرجل كأنما ينازع الله في ملكه وحكمه وحدوده التي وضعها في المواريث ويعترض على حكم الله عز وجل.
وأضاف "فؤاد"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، أن الله عز وجل وضح قضية الميراث في القرآن الكريم بتوصية الأولاد في الميراث وبدأ يأتي بخريطة الميراث كاملة ويقدمها للمجتمع وبعدها يوصيكم الله في أولادكم "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"، وآخر الأية قال الله تعالى (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا)، واصفًا هذه الأية بأنها خطوط حمراء من يتعدى حدود الله في المواريث وإنما يتعدى الخطوط الحمراء.
وأشار إلى أن لكل شىء خطوط حمراء لا نتخطاها في حياتنا ومن يتعدى حدود الله في النار خالدً فيها، مشيرًا إلى أن من يتحدث في قضية المواريث لا يسجن بقوانين الدنيا المدنية وإنما يتدخل الله عز وجل بنفسه في من يتعدى خطوط الله في إعطاء المواريث على الهوا وليس على حدود الله عز وجل.