التقى لوي دوما، سفير كندا بالقاهرة، عددًا من كبار الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف المصرية في منزله بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلاب جامعة جزيرة الأمير إدوارد الكندية وبدء الدراسة بجامعة رايرسون الرائدة واللتين تستضيفهما مؤسسة الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد أشاد دوما بالإنجاز الذي حققته جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة والتي ستشهد احتفالية تخرج الدفعة الأولى من طلابها في 14 أغسطس المقبل، كأول فرع جامعي دولي يقام بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما أعرب السفير عن سعادته باستضافة جامعة رايرسون في القاهرة كواحدة من أكبر الجامعات المرموقة ليس فقط في كندا بل على مستوى العالم، وأنه مع بدء الدراسة في سبتمبر المقبل سيتمكن الطلاب المصريون من الالتحاق بجامعة متميزة تقدم تخصصات جديدة ومختلفة يحتاجها سوق العمل المصري، سواء في برامج الهندسة أو كلية الاتصالات والتصميم (الكلية الإبداعية).
حضر اللقاء علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، وأكرم القصاص، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، والدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوطن، والدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية.
وعن الجانب الكندي شارك في اللقاء جوزيف تادرس المستشار التجاري الأول بالسفارة، وعن مؤسسة الجامعات الكندية في مصر الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس الأمناء.
تناول النقاش رؤية كندا لقضية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان والتعاون الوثيق مع الوزارات المصرية وتقديم المنح للطلاب المصريين، وبصفة خاصة اختيار الجامعات الكندية التي تتواجد في مصر من خلال فروع دولية مطابقة لنموذج الجامعة الأم وهو ما تحقق في حالة جامعتي جزيرة الأمير إدوارد ورايرسون.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي أن وقوع الاختيار على تلك الجامعات يأتي من منطلق ما يمكن أن تضيفه إلى منظومة التعليم الجامعي في مصر، وهو ما أكده المستشار تادرس الذي ذكر أن الهدف ليس المنافسة مع ما هو قائم، بل تقديم تخصصات جديدة يحتاجها العالم في المستقبل وربط التعليم بسوق العمل.
كما استعرض سفير كندا بالقاهرة مشروعات التنمية المتعددة التي تدعمها كندا في مصر مثل برنامج السكان التابع للأمم المتحدة والذي زار من خلاله محافظات المنيا وبني سويف وسوهاج وغيرها.
وكذلك زيادة نشاط التبادل التجاري حيث بلغ حجم الميزان التجاري بين البلدين ما يقرب من 1.5 مليار دولار، وبذلك تعد مصر أكبر شريك تجاري لكندا في منطقة الشرق الأوسط.
فضلا عن ذلك، تستقبل مصر في أغسطس المقبل وزير التنمية الدولية الفيدرالي لأول مرة منذ ٢٥ عاما.
كما أشار السفير إلى توجيه ا لرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة إلى رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرالمناخي COP 27 والذي تستضيفه مصر بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
وأكد السفير أن العلاقات المصرية - الكندية في تحسن مستمر، وأن مجال التعليم وفرص التبادل الطلابي الذي توفره الجامعات مثل جامعتي الأمير إدوارد ورايرسون يعد أحد أهم سبل كسر الحواجز الثقافية، وأن رخاء الدولتين مرتبط بدعم العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والأمن وتفهم وجهات النظر المختلفة.