قالت كمبوديا، وهي الدولة التي تترأس رابطة آسيان هذا العام اليوم الثلاثاء، إن إعدام المجلس العسكري في ميانمار لأربعة من زعماء المعارضة والمؤيدين للديمقراطية جعل الرابطة المكونة من 10 أعضاء "في غاية الانزعاج والحزن".
ومن جانبها أشارت وكالة الأنباء اليابانية كيودو إلى أنه من المرجح أن تجذب هذه القضية -المرتبطة بانقلاب ميانمار في عام 2021- الانتباه قبل سلسلة اجتماعات لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا وشركاء الحوار مثل اليابان والصين والولايات المتحدة في كمبوديا في أوائل أغسطس القادم.
وأوضحت كمبوديا- في بيان أصدرته بهذا الشأن- أن عمليات الإعدام "مستنكرة للغاية" لأنها أعاقت الجهود -لا سيما من جانب رئاسة الآسيان- الرامية للإسراع بالتقدم في تنفيذ ما يسمى بتوافق النقاط الخمس للسعي لتحقيق السلام في ميانمار من خلال الحوار بدلا من العنف.
وأضاف البيان "في حين أن مدى تعقيد الأزمة واضح للغاية ويمكن الشعور بالحالة المزاجية العدوانية المتطرفة من جميع أنحاء ميانمار، تدعو الآسيان كرابطة إلى أقصى درجات ضبط النفس والصبر وبذل الجهود لتجنب تصعيد الموقف".
ومن بين الأشخاص الأربعة الذين أعدموا أمس الاثنين في عمل أثار إدانات دولية سريعة، فيو زيار ثو -41 عاما- وهو عضو سابق في الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية وكياو مين يو -53 عاما- وهو ناشط بارز مؤيد للديمقراطية.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، لم تُنفذ أي عمليات إعدام للسجناء السياسيين في ميانمار منذ عام 1976، وكانت أحدث حالة لعقوبة الإعدام في عام 1990.