​ قال وزير التنمية المحلية، محمود شعراوي، إن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة المنيا يستهدف في المرحلة الأولى المراكز الخمسة (العدوة، ومغاغة، وأبو قرقاص، وملوى، ودير مواس)، بإجمالي 32 وحدة محلية و192 قرية رئيسية، باجمالي 757 كفرًا ونجعًا وعزبة تابعة؛ بهدف تحسين معيشة نصف سكان المحافظة بعدد 3 ملايين مستفيد.

جاء ذلك خلال تفقد وزير التنمية المحلية، ومحافظ المنيا أسامة القاضي، اليوم الثلاثاء، أعمال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز العدوة شمال المنيا، وذلك ضمن زيارته للمحافظة لافتتاح أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بدير جبل الطير في مركز سمالوط.

كما تفقد الوزير والمحافظ إنهاء أعمال إنشاء مدرسة الجهاد الإعدادية بنسبة 100%، بتكلفة 10 ملايين جنيه، كما تفقدا إحلال وتجديد وحدة إسعاف على مساحة 215 مترًا، وتطوير وحدة طب الأسرة بقرية الجهاد 4.

وأوضح وزير التنمية المحلية أن المشروعات الجاري تنفيذها تتنوع بين مجالات المجمعات الخدمية والشباب والرياضة والمجمعات الزراعية والإسعاف والصحة والطرق والكباري والصرف الصحي ومياه الشرب والأبنية التعليمية وأسواق، بإجمالي 3476 مشروعًا وبتكلفة حوالي 24.7 مليار جنيه، لافتًا إلى أنه تم إدراج مركزي (سمالوط وبني مزار) بالمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة".

وأكد شعراوي أن الحكومة تتابع كافة نسب تنفيذ المشروعات للانتهاء منها وفق التوقيتات الزمنية المحددة، وإزالة أية معوقات تواجه التنفيذ، لافتًا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المشروعات التي قاربت على الانتهاء، وموضحًا أنه سيتم الانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى بالكامل في نهاية نوفمبر القادم.

بدوره، أكد محافظ المنيا أن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) يعد المشروع الأكبر والأعلى تكلفة، ليس على مستوى الدولة فقط وإنما على مستوى العالم، وهو يستهدف تحسين حياة المصريين والقضاء على الفقر وإحداث تنمية شاملة، مشيرًا إلى أن نصيب المحافظة من هذه المبادرة 3476 مشروعًا خدميًا.