تمر اليوم الذكرى الـ24 على رحيل وحش الشاشة فريد شوقي، حيث توفي في 27 يوليو عام 1998، عن عمر ناهز 77 عامًا، وخلال رحلته الفنية التي استمرت أكثر من 50 عامًا، استطاع أن يأسر قلوب الملايين من خلال أعمال فنية لن تتكرر، حيث جسد شوقي جميع الأدوار والشخصيات، وعلى الرغم من رحيله إلا أن ما زال عالق في وجدان محبيه.
ترصد «بوابة دار المعارف»، محطات من حياته.
نشأته وبدايته
ولد فريد محمد شوقي في 30 يوليو عام 1920 بالسيدة زينب، وكان الفن حُلمًا يراود خياله منذ الصغر، وبعدما حصل على دبلوم الفنون التطبيقية عام 1937، التحق بمعهد الفنون المسرحية، ليحقق حلمه الذي طالما راوده.
مسيرته الفنية
كانت بداية شوقي الفنية في عام 1946، من خلال فيلم «ملاك الرحمة»، ومن هنا توالت عليها الأعمال ليثري الفن بأبداعه.
قدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، من أبرز أعماله السينمائية: صراع في الوادي، عنتر بن الشداد، إجازة صيف، نهاية الشياطين، سلطان الطرب، جسر الأشرار، بلا رحمة، أفواه وأرانب، رجال لا يعرفون الحب، فتوة الناس الغلابة، شاويش نص الليل، لا تبكي يا حبيب العمر، يارب ولد، الكف، الباطنية، الليلة الموعودة، رجل فقد عقله، الشرابية، طائر على الطريق، سعد اليتيم، التحدي، الذئاب، المتسول، دموع صاحبة الجلالة.
من أبرز أعماله التليفزيونية: البخيل وأنا، صابر يا عم صابر، الحوت، لقمة القاضي، العاصفة، الباقي من الزمن ساعة، الجلاد والحب، عم حمزة، الشاهد الوحيد، أهلا يا جدو العزيز، وتاه الطريق، العرصحالجي.
حياته الأسرية
تزوج فاروق الفيشاوي من الفنانة زينب عبدالقادر، وأثمر عن زواجهما ابنته الكبرى مني، وانتهى الزواج بالانفصال.
وتزوج من النجمة الراحلة هدى سلطان وأثمر عن زواجهما ابنته المنتجة ناهد فريد شوقي.
وأخيرًا تزوج السيدة سهير ترك وأثمر عن زواجها عبير، والفنانة رانيا فريد شوقي.
وفاته
توفي النجم فريد شوقي في 27 يوليو عام 1998، متأثرًا بالتهاب رئوي، رحل بعدما أثره الفن بأعمال فنية مميزة.