كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، عن أن هناك جين جديد مسئول عن حدوث الاختلالات العصبية عند الأطفال، موضحة الأسباب التي تؤثر في ظهوره.
وأشارت الدراسة، أن نقص ثنائي القثاميد المرتبط ب جين DPH5، ينتج عنه حدوث العديد من التغيرات الجينية، والتي تحدث تأثيرات سلبية عديدة، تتمثل أبرزها، في موت الجنين وحدوث التشوهات والاختلال العصبي.
وقام الباحثون تجربة الدراسة، باستخدام فأر مستهدف يعاني من أزمات صحية عصبية، وعملوا على تطوير الجين من فئة DPH5، الأمر الذي أدى لموت الفأر، مع حدوث تشوهات في الرأس والوجه، وظهور علامات الضعف عليه مع وجود خلل داخلي متعدد الأنظمة داخل الفأر.
ومن جانبها، قالت الدكتورة "سوما شنكار"، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذ طب الأطفال، إن نتائج هذا البحث تفتح أفاق لاكتشاف عناصر حديثة من الجينات، موضحة أن DPH5، ضروري للتخليق الحيوي للبروتين، وذلك لأنه ينتمي إلى فئة من الجينات اللازمة لتخليق ثنائي الڤيثاميد، موضحة أن الخلل بهذا الجين يطرأ عنه العديد من التأثيرات السلبية على جسم الإنسان، أبرزها موت الجنين، لذلك التطوير في هذا الجين في غاية الأهمية.
وأضافت "شنكار"، أن الدراسة سوف توسع المعرفة حول متلازمات عوز الدفتاميد والأمراض المتعلقة بإنتاج البروتين الريباسي، وذلك في عصر الطب الدقيق والعلاجات المستهدفة، قد تؤثر معرفة الأسباب الجينية الكامنة للمرض على رعاية الأفراد المصابين بمثل هذه التأخيرات في النمو العصبي.